قُتلت امرأة وطفلة فيما  أصيب  ستة عشر مدنياً  آخرين في  قصف  جوي  روسي على ريف  إدلب ظهر اليوم الأربعاء، كما  أسفر  القصف  الروسي  عن دمار  كامل  للنقطة  الطبية في مدينة خان شيخون.
وأفاد مراسل  ” صدى الشام” أن القصف  طال  قرية اليعقوبية والقنية وبداما في ريف إدلب  الغربي  ، حيث قتلت طفلة وأصيب ستة مدنيين  بجراح .
كما   أفاد  المراسل  أن  امرأة قتلت  في بلدة العوجة في ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي جراء  استهداف  الطيران الروسي  للقرية

وقال  الدفاع المدني  في محافظة إدلب  إن  غارة جوية استهدفت  قرية البشيرية في الجبل الوسطاني قرب جسر الشغور ، أدت لخروج النقطة الطبية في المنطقة عن الخدمة بشكل كامل .
ويأتي  القصف الروسي لمدينة إدلب  وريفها  بالرغم من إعلان ضمهما  لمناطق  خفض التصعيد الذي جاء  في مباحثات أستانا 6 .

فيما  نشر  المنسق العام لهيئة المفاوضات في “المعارضة السورية” رياض  حجاب  على حسابه الرسمي في موقع تويتر متسائلاً : “من يوقف جرائم ضامني خفض التصعيد … جرائم يشاهدها المجتمع الدولي بصمت مريب”
وفي سياق آخر ، ذكر مراسل  “صدى الشام” أن  اشتباكات وقعت  بين  عناصر  “هيئة تحرير الشام” وقوات نظام الأسد في قرية الزلاقيات في  ريف  حماه  الشرقي، إثر  محاولة قوات نظام الأسد التقدم .
وشهد  ريف حماه مؤخراً اشتباكات بين الطرفين إثر هجوم  “هيئة تحرير الشام” على مواقع  لنظام الأسد في المنطقة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]