أهالي بلدة كناكر غرب دمشق يتظاهرون ضد المد الإيراني

29 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
3 minutes

إياس العمر: المصدر

تظاهر العشرات من أهالي بلدة (كناكر) في ريف دمشق الغربي مساء يوم أمس الأربعاء 27 أيلول/سبتمبر، للتعبير عن رفضهم للدور الإيراني في غرب العاصمة، وللمطالبة بفك الحصار عن البلدة المستمر منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

وقال الناشط أحمد الخطيب، إن مظاهرة أهالي بلدة (كناكر) أتت على خلفية الأحداث الأخيرة في البلدة، والتي انتهت بفرض قوات الفرقة الرابعة حصاراً على البلدة، ومنعت السلع والمواد الغذائية من الدخول إلى البلدة، بالإضافة للمحروقات والمستهلكات الطبية.

وأضاف الخطيب في حديث لـ (المصدر)، أن الاضطرابات في البلدة كانت قد بدأت نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، وذلك بعد مقتل عنصر من لواء (الصقور) التابع لـ (الحرس الثوري الإيراني) وهو من أبناء البلدة، قتل في محيط مدينة (السلمية)، وقد تم إدخال جنازة العنصر المقتول (عبدو نور الدين) إلى البلدة بموكب عسكري وإطلاق نار كثيف، وهذا ما أثار حفيظة الأهالي.

وأشار إلى أن إيران ومنذ نهاية العام 2016 وعقب إتمام مصالحة بلدة (كناكر) بدأت بالعمل عن طريق ضباط الفرقة الرابعة على تجنيد أبناء البلدة بما بات يعرف بـ لواء (الصقور)، والمنتشر في معظم ريف دمشق الغربي، فقد تمكنت من تجنيد قرابة 30 شاباً دون سن 22 من أبناء بلدة (كناكر)، ويتم العمل ضمن اللواء بمبدأ المهام، ويُمنح كل متطوع مبلغ 100 ألف ليرة سورية على المهمة.

ولفت الخطيب إلى أن جهة مجهولة قامت بإخراج جثة نور الدين من (مقبرة) البلدة وتم إخفاؤها، ما أدى لاشتعال معارك بين ثوار البلدة من طرف ولواء (الصقور) وعناصر النظام من طرف آخر، وقد أصيب ثلاثة من الثوار وهم (هيثم الرفاعي ـ لؤي حجازي ـ باسل سليمان)، كما انشق عدد من الثوار وانضموا لقوات النظام ومنهم (سامر نور الدين).

وأوضح الخطيب أن مظاهرة الأهالي هي الأولى من نوعها منذ الإعلان عن مصالحة البلدة نهاية العام المنصرم، وقد طالب الأهالي بخروج الميلشيات التابعة لإيران من البلدة، التي تشهد حصاراً خانقاً من قبل قوات النظام.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]