ضحايا جراء غاراتٍ روسيةٍ على إدلب وجسر الشغور (منكوبة)
29 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
زيد المحمود: المصدر
قضى أربعة مدنيين في حصيلةٍ أولية، وأُصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة (29 أيلول/سبتمبر)، جراء غاراتٍ جويةٍ روسيةٍ استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، رغم الأنباء التي تحدثت عن اتفاقٍ على وقف إطلاق النار والقصف على شمال سوريا يبدأ منتصف الليلة الماضية.
وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “المصدر”، إن الطيران الحربي الروسي شنّ صباح اليوم ثلاث غارات جوية على بلدة التمانعة بالقنابل العنقودية، أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من عشرة أغلبهم من النساء والأطفال، والضحايا هم: (زمزم عبد العزيز حلاوة، سهيلة البكري زوجة زاكي حلاوة، عبد العزيز خالد حلاوة).
وأضاف مراسلنا بأن امرأة أخرى قضت اليوم جراء غارات جوية على قرية كفرجالس القريبة من مدينة إدلب صباح اليوم.
وأشار مراسلنا إلى ان الطيران الحربي الروسي أغار على كل من مدن وبلدات جسر الشغور، والهبيط، وترمانين، وكفرروحين، ومعرة النعمان، وحيش، والبارة، في ريف إدلب، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسلنا في المنطقة إن المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور أصدر اليوم بياناً أعلن فيه المدينة منكوبة بشكل كامل، بسبب القصف المستمر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، والذي اجبر سكان المدينة على الفرار إلى القرى المجاورة.
وطالب المجلس في بيانه المنظمات الطبية والإنسانية بتدارك الوضع ومساعدة اللاجئين والعالقين في المدينة.
وكان قد نقل المستشار القانوني في الجيش الحر “أسامة أبو زيد” في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، عن مصادر خاصة قولها: “وقف إطلاق نار في شمال سوريا يبدأ الليلة اعتباراً من الساعة ١٢ ليلاً بتوقيت سوريا الحرة، وقف إطلاق النار يشمل القصف الجوي الروسي”.
وبعد الغارات الجوية على إدلب قال “أبو زيد” في تغريدة أخرى: “خلال الساعة الأولى من بدء وقف إطلاق النار أكثر من ٧ غارات بالطائرات الحربية على ريف إدلب وحماة. ما يؤكد استمرار روسيا بنهج الكذب والإجرام”.
[sociallocker] [/sociallocker]