عشرات القتلى والجرحى في إدلب جراء مجازر أمس




عاشت محافظة إدلب أمس الجمعة، واحداً من أكثر أيامها دمويةً منذ أشهر، بعد قصفها بعشرات الغارات الجوية والبراميل المُتفجّرة.

وانتهى هذا اليوم المدني بمقتل أكثر من 40 شخصاً من المدنيين، وإصابة العشرات، فضلاً عن تسجيل دمارٍ واسع في البُنى التحتية.

وقُتل 25 مدنياً وأصيب ضعفهم بجراح، جراء غاراتٍ جوية شنّها الطيران الحربي الروسي على مدينة أرمناز في ريف محافظة إدلب الغربي.

وقال الناشط عامر الهاشمي لـ “صدى الشام”: “إن فرق الدفاع المدني استمرّت بانتشال المدنيين من تحت الأنقاض حتّى وقتٍ متأخرٍ من الليل.

وقُتل 10 مدنيين وجرح آخرين، بقصف جوي روسي استهدف مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي، وسط قصف جوي عنيف استهدف بلدات ريف إدلب في اليوم الحادي عشر للهجمة الجوية على المحافظة.

الطيران الحربي الروسي استهدف أيضاً أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بغارات عديدة محملة بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن مقتل ثلاث مدنيين في بلدة التمانعة، فضلاً عن مقتل امرأة بقصفٍ مماثل على قرية كفرجالس.

وطال القصف الجوي أيضاً، مدينة جسر الشغور وريفها ما أدّى إلى جرحى بين المدنيين، وتوزعت الغارات على “مدينة جسر الشغور، البشيرية، كفريدين، بداما، الشغر، الغسانية”.

وعلى غرار الغارات الجوية، تعرّضت المُحافظة لقصفٍ صاروخي استهدف مدن وقرى وبلدات “الهبيط، حيش، كفرجالس، أطراف ترمانين، أطراف البارة، الطبايق، خان شيخون، التمانعة، كفرجالس، بزابور، رأس الحصن، أطراف مدينة إدلب، بشمارون، أطراف مرعيان،سفوهن، أطراف معرشمارين، البالعة، جنوب سراقب، مدينة إدلب، المسطومة، كنصفرة، طعوم، بدريستا، حارم، قوقانيا، حارم، كفردريان” ما أسفر عن جرحى بين المدنيين.




المصدر