ما هدف ميليشيات النظام من الانتشار على خطوط المواجهة شمالي وغربي حلب؟
30 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
زياد عدوان: المصدر
انتشر العشرات من مقاتلي النخبة التابعين لميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني إلى جانب عناصر من الحرس الجمهوري والفرقة 30 وعناصر من ميليشيا “درع حلب” إحدى ميليشيات العميد “سهيل الحسن” (النمر) على الخطوط الدفاعية الأولى، مساء أمس الخميس، تحضيراً لما يبدو أنه عمل عسكري يستهدف منطقة الملاح شمالي حلب، بالإضافة لمنطقة الراشدين غربي المدينة.
ونشر المراسل الحربي التابع للنظام “عامر دروا” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” تدوينة قال فيها إن ميليشيا لواء القدس لأول مرة تجهّز المئات من قوات “الكوماندوس” الخاصة، وتنشرها على خطوط الدفاع الأولى في الملاح “في الضاحية الشمالية لمدينة حلب” حتى مشروع 1070 شقة “في محيط حي الحمدانية غربي مدينة حلب”.
وتساءل الإعلامي الموالي “هل سيفعلها أبطال الفرقة 30 ولواء القدس والنمور”، في إشارة إلى الميليشيات التي تقاتل تحت إمرة العميد “سهيل الحسن”.
واستهدفت راجمات الصواريخ المتمركزة في أكاديمية الأسد العسكرية في حي الحمدانية منطقة الليرمون شمال حلب، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة بعد منتصف الليلة الماضية.
وتحدثت مصادر إعلام موالية للنظام منذ عدة عن نية قوات النظام والميليشيات الموالية لها البدء بعمليات عسكرية بعد وصول حشود عسكرية إلى ريف حلب الجنوبي، بالإضافة لتعزيز نقاط ومواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها قرب منطقة الملاح شمالي حلب.
وشهدت منطقة الملاح شمالي حلب عدة عمليات عسكرية نوعية استهدفت قوات النظام وميليشياته، حيث تمكنت كتائب الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأولى فضلاً عن تدمير عدد من الآليات العسكرية.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]