إطلاق حملة "حاكموا بشار الكيماوي"



سمارت ــ تركيا

أطلق مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والناشطين والباحثين السوريين في الداخل السوري والخارج حملة أسموها "حاكموا بشار الكيماوي"، لحشد الرأي العام العربي والدولي ضد جرائم قوات النظام، وعلى رأسها مجازر السلاح الكيميائي التي أودت بحياة مئات المدنيين.

وقال المنسق العام للحملة، الصحفي محمد الشيخ في تصريح لـ "سمارت" السبت، إن الحملة طوعية ولا تقبل الدعم من أي جهات، إضافة لكونها حملة طويلة الأمد، يتواصل أفرادها مع المعنيين في مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والإعلامية، ويحملون هدفا نهائيا هو محاكمة بشار الأسد.

وأوضح "الشيخ"، أن الحملة ستسلط الضوء على كافة المجازر الكيماوية المرتكبة من قبل قوات النظام، وعلى رأسها مجزرة خان شيخون في إدلب ومجزرة الغوطة الشرقية، استنادا واستكمالا لتقارير لجنة الأمم المتحدة الأخيرة، داعيا السوريين وغيرهم للتظاهر في الداخل والخارج مطالبة بمحاكم عادلة.

وكان محققون تابعون للأمم المتحدة أكدوا مطلع أيلول الجاري، أن قوات النظام السوري مسؤولة عن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون بإدلب في نيسان الماضي، الذي أدىلمقتل 87 شخصا جلّهم من النساء والأطفال.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في تقرير لها، حزيران الماضي، أن هجوم خان شيخون الكيماوي كان بـ "غاز السارين"، كما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنها تملك أدلة على استخدام النظام "مواد كيماوية "تهاجم الأعصاب.

وسبق أن رفضتروسيا، يوم 28 كانون الأول 2016، مشروع قرار دولي قدمته فرنساوبريطانيا في مجلس الأمن الدولي، يتضمن فرض عقوبات على النظام بشأن الهجمات الكيماوية.

وقضى 1360 مدنيا بينهم عشرات الأطفال والنساء في 21 آب عام 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوماحينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام غاز السارين.




المصدر
عمر سارة