نزوح 80 بالمئة من أهالي مدينة جسر الشغور بإدلب خلال 12 يوما (فيديو)



سمارت - إدلب

نزح أكثر من 80 في المئة من أهالي مدينة جسر الشغور (30 كم غرب مدينة إدلب) شمالي سوريا، من أصل 25 ألف نسمة خلال الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المحافظة خلال 12 يوما.

وقال رئيس المجلس المحلي في جسر الشغور، عبد الله عبد الله، لـ "سمارت" السبت إن المدينة تعرضت لنحو 112 غارة جوية، كما قصفتها قوات النظام بأكثر من 200 صاروخ من مواقعها المحيطة، الأمر الذي أدى إلى مقتل أربعين مدنيا وجرح ثمانين آخرين.

وأضاف "عبد الله" أن القصف استهدف المشافي والمدارس والأبنية السكنية والمحال التجارية ومبنى المجلس المحلي، وأعلنت المدينة منكوبة قبل ثلاثة أيام، مشيرا أنهم لم يقدروا قيمة إعادة الإعمار حتى الآن.

من جانبه، أفاد رئيس المجلس المحلي لمدينة خان شيخون (60 كم جنوب إدلب) محمد معراتي، في حديث مع "سمارت" أن القصف الذي تعرضت له المدينة خلال الأيام السابقة أدى إلى خروج شبكة الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل، موضحا أن تكلفة إصلاحها تقدر بنحو عشرة آلاف دولار.

وأوضح "معراتي أن القصف طال شبكات الصرف الصحي ما أسفر عن تدميرها وأنابيب المياه، وتقدر تكلفة إصلاحها بنحو 600 دولار، منوها أن أبراج الانترنت تعرضت لضرر جزئي.

وكان مشفيان ميدانيانخرجا عن الخدمةقبل يومين، جراء قصف جوي يرجح أنه روسي على مدينة جسر الشغور، كما دانتالأمم المتحدة القصف الجوي على المراكز الحيوية في محافظة إدلب، مطالبة بتطبيق نظام لحماية المدنيين والمنشأت الحيوية، المتواجدة في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية.

وتعرضت محافظة إدلب خلال 12 يوما لقصف من قبل النظام وروسيا، خرج خلالها مشفى عن الخدمة في مدينة كفرنبلوآخر بقرية التحومراكز للدفاع المدنيومحطات كهرباءعن الخدمة، في وقت أدانت مديرية صحة إدلب الهجوم.




المصدر
أحلام سلامات