"هيئة التفاوض" في حمص تناقش مع روسيا وقف إطلاق النار وفتح المعابر



سمارت ــ حمص

ناقشت "الهيئة العامة للتفاوض" في حمص مع روسيا، مسألة وقف إطلاق النار وفتح المعابر الإنسانية في ريف حمص الشمالي، وسط سوريا، خلال اجتماع عقد الأحد في معبر الدار الكبيرة.

وقال الناطق باسم "هيئة التفاوض" بريف حمص الشمالي محمد كنج أيوب، في تصريح إلى "سمارت"، إن "اللجنة العسكرية" المنبثقة عن "الهيئة" أبلغت الوفد الروسي بداية عن القصف المدفعي لقوات النظام السوري على مدينة تلبيسة (12 كم شمال مدينة حمص).

وأضاف "أيوب"، أن "اللجنة" اقترحت على الروس فتح معابر من الجهة الشمالية لمدينة الرستن ومن الجهة الجنوبية لمدينة تلبيسة، ومن الجهة الغربية لمنطقة الحولة، ومن الجهة الشرقية للمناطق الشرقية المحاصرة.

ولفت "أيوب"، أن الاجتماع القادم سيكون اجتماعا عسكريا للرد على الخريطة التي سلمتها "الهيئة" للروس، ولتحديد المعابر، وتسليم ملف المعتقلين، مضيفا أن ممثلا عن الهلال الأحمر أو الصليب الدولي سيكون برفقة الروس لاستلام ملف المعتقلين والعمل على إخراجهم.

وكانت "اللجنة العسكرية" اجتمعت في الـ 25 من أيلول الماضي ، لدراسة وتدقيق الخرائط التي استلمتها من الوفد الروسي، حول انتشار نقاط المراقبة في المنطقة.وقالت إن اجتماعاتها معه، ليست لتسوية أو مصالحة، إنما لتثبيت "وقف إطلاق النار"، نافية ما تداولته وسائل إعلام موالية للنظام السوري.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، مطلع شهر آب الفائت، التوصل لهدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، خرقتها قوات النظام بعد ساعات من سريانها.




المصدر
عمر سارة