(تحرير الشام) تُوضح أسباب اقتحامها لمدينة دارة عزة




فؤاد الصافي: المصدر

أوضحت هيئة تحرير الشام، سبب اقتحامها لمدينة دارة غزة بريف حلب الغربي، وقالت إنه تم إرسال قوة للقبض على قاتل أحد حراس محكمة المدينة وإحالته للقضاء.

ونقلت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام، عن المسؤول في الهيئة بريف حلب الغربي “إبراهيم أبو العبد”، قوله إنه “حصلت بعض الترتيبات الإدارية داخل هيئة تحرير الشام في مدينة دارة عزة، وتم تجاهلها من قبل البعض في كتائب (ابن تيمية)، فاستَدعى مسؤول القطاع على إثرها (أسامة شناق) المسؤول الإداري لكتائب (ابن تيمية)”.

وأشار “أبو العبد” إلى أن “بعض العناصر من بقايا (حركة حزم) المنضمين لكتائب (ابن تيمية) استغلوا هذا الاستدعاء لإثارة الفتنة، وقاموا بالاعتداء على حرس محكمة المدينة، وأطلقوا النار عليهم ما أدى لمقتل أحدهم ووقوع عدد من الجرحى”.

وأوضح “أبو العبد” أن وفداً من وجهاء المدينة قد حضر، وتم الاتفاق معهم على عودة الوضع إلى ما كان عليه والجلوس لحل الخلاف الداخلي، مضيفاً “إلا أن عناصر (ابن تيمية) لم يستجيبوا للتهدئة، وبناءً على ذلك تم إرسال قوة إلى المدينة للقبض على من شارك بجريمة القتل وإحالته إلى القضاء الشرعي”، على حد قوله.

وكانت قد أعلنت “كتائب ابن تيمية” العاملة في ريف حلب الغربي، يوم أمس الأحد 1 تشرين الأول/أكتوبر، عودتها عن قرارها بالانضمام لـ “هيئة تحرير الشام”.

وقال “مصدر خاص” في كتائب ابن تيمية، لـ (المصدر) في وقت سابق، إن “قرار الانشقاق عن هيئة تحرير الشام، جاء نتيجة استباحة الدماء والاستخفاف بعلماء الساحة من قبل أبرز القادة في تحرير الشام، والتي صدرت عن القادة خلال التسريبات الأخيرة، ورفض الهيئة لمطالبنا المتكررة باستعادة سلاحنا المصادر لديهم، الذي كان حصناً منيعاً لحماية الثغور من غدر ميليشيا حزب (بي كا كا) وميليشيات نظام الأسد”.

وأجبرت هيئة تحرير الشام قبل عدة أشهر، كتائب ابن تيمية على إعلان البيعة لها، عقب قيام الأولى بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة وحصار مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وتهديدها باعتقال عناصرها وقتل قادتها في حال لم تسلم سلاحها وتعلن بيعتها.




المصدر