خروج المطلوبين للنظام من بلدة كناكر غرب دمشق واستمرار حصارها



سمارت - ريف دمشق

أكد إعلامي "ألوية الفرقان" التابعة للجيش السوري الحر الثلاثاء، أن الشبان الذين تطالب قوات النظام السوري بخروجهم من بلدة كناكر (32 كم جنوب غرب دمشق)، لفك الحصار عنها، خرجوا بالفعل، لكن الحصار ما زال مستمرا.

وقال الإعلامي محمد الزامل في تصريح إلى "سمارت" إن النظام اتخذ من وجود الشبان السبعة "حجة" لحصار كناكر والضغط عليها، مشيرا أن الشبان خرجوا مؤخرا إلى محافظة القنيطرة، دون الكشف عن تاريخ وكيفية خروجهم لـ"أسباب أمنية".

ونفى "الزامل" ما تناقلته وسائل إعلام النظام عن خروج الشبان عن طريق الأخير، مضيفا أن الطرقات ما تزال مغلقة والنظام يسمح للطلاب والموظفين بالخروج فقط وتمنعهم من ادخال أي مواد معهم.

وأشار "الزامل" أن مدنا وبلدات مجاورة مثل زاكية وطيبة والكسوة، أصدرت بيانات عسكرية تحذر النظام في حال خرق اتفاق المصالحة بكناكر، سيتم إطلاق عمل عسكري كرد عليه.

وكان مئات الأشخاص تظاهروا في بلدة كناكر نهاية أيلول الفائت، رفضا لحصار قوات النظام للبلدة، ومشاريع التقسيم والتدخل الخارجي في سوريا.

وتوصلت الهيئات العسكرية والمدنية في كناكر إلى اتفاق مع النظام.، في الـ 14 كانون الأول 2016، يقضي بتسليم الفصائل العسكرية سلاحها على دفعات، وتسوية أوضاع المطلوبين للنظام، مقابل تعهد الأخير بالإفراج عن جميع معتقلي البلدة في سجونه.




المصدر
أحلام سلامات