أثينا بلا مقابر للمسلمين.. فصل جديد من معاناة اللاجئين

السورية نت - رغداء زيدان

تعاني الأسر المسلمة، التي لجأت إلى اليونان، هرباً من دول مزقتها الحروب، في الشرق الأوسط، من مشكلة عدم وجود مقبرة للمسلمين بالعاصمة أثينا.

"محمد ليجار" (33 عاماً) لاجئ فلسطيني فر من حلب، شمال سوريا، توفي ابنه وهو جنين في الشهر الثامن، واضطر لنقل جثمانه مئات الكيلومترات ليدفن في مقبرة للمسلمين.

وفي حديث مع وكالة "الأناضول"، أوضح "ليجار" أنه تم إخراج الجنين من رحم زوجته، "سماح"، الأسبوع الماضي، ثم تطوعت منظمة غير حكومية بنقله إلى مدينة "كوموتيني" (شمال شرق) على بعد نحو 750  كيلومتراً من أثينا، حيث توجد مقبرة للمسلمين.

وأضاف: "حزين أنا وزوجتي. لقد تبددت الكثير من الأحلام التي كانت لدينا عندما وصلنا هنا".

وترفض السلطات اليونانية مطالبات بتخصيص مقبرة للمسلمين في أثينا، التي يقطن فيها نحو 300 ألف مسلم.

كما تجدر الإشارة أن أثينا هي العاصمة الأوروبية الوحيدة التي لا توجد بها مساجد، ويتوقع أن يتم الانتهاء من بناء أول مسجد رسمي فيها بحلول نهاية هذا العام.

اقرأ أيضاً: "يلدريم": أنقرة ستتخذ كل ما يلزم لمنع قيادم دولة كردية في سوريا والعراق

المصدر