اتفاق “وقف نار” في ريفي حمص وحماة

5 أكتوبر، 2017

وقع ممثلون عن فصائل المعارضة والفعاليات المدنية، في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، مع الجانب الروسي (كطرف ضامن)، يوم أمس الأربعاء، اتفاقًا يقضي بـ “وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى المنطقة”. وأعقب التوقيع على الاتفاق دخولُ قافلة مساعدات أممية، مؤلفة من 61 شاحنة، إلى بلدة الحولة.

ذكر قيادي في المعارضة بريف حمص الشمالي أنّ “الاتفاق الذي وقع في معبر الدار الكبيرة، شمل وقف إطلاق النار فورًا، والموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة، والمتوافق عليها من قبل الطرفين، وهي (الرستن، جنان، تلبيسة، تير معلة، والحولة)”. وأضاف: “سلّمت فصائل المعارضة الوفدَ الروسي أسماءَ معتقلي المنطقة في سجون النظام، وعددهم 12174، وتعهّد الأخير بالعمل بجدية على هذا الملف”.

قال الناشط إياد السعيد لـ (جيرون): إنّ “قافلة الإغاثة الأممية التي  دخلت عبر معبر (السمعليل)، برفقة الهلال الأحمر، فيها حصص غذائية، ومستلزمات أساسية من أرز وطحين، وأغذية أطفال”، مشيرًا إلى “وجود شاحنتين ضمن القافلة، فيهما قرطاسية ومستلزمات مدرسية”، ولفت إلى “توجه 17 شاحنة من القافلة إلى ريف حماة الجنوبي”.

يأتي توقيع اتفاق “وقف إطلاق النار” تطبيقًا لمخرجات جولة مباحثات (أستانا 6) التي عُقدت في العاصمة الكازاخية، في أيلول/ سبتمبر الماضي.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

رامي نصار