دخول سيارات للجيش التركي إلى بلدة آطمة بإدلب



سمارت – إدلب

دخلت ثلاث سيارات تابعة للجيش التركي، الأحد، بلدة أطمة (80 كم شمال إدلب)، على الحدود السورية التركية، الخاضعة لـ "هيئة تحرير الشام"، التي استهدفت "بالخطأ" آلية عسكرية تركية.

وأوضحت مصادر خاصة لـ"سمارت"، أن وفد من الجيش التركي دخل إلى البلدة للقاء قادة من "تحرير الشام"، حيث استمر الاجتماع عدة ساعات، دون ورود تفاصيل إضافية.

ولفتت المصادر، أن عناصر من "تحرير الشام" استهدفوا آلية عسكرية على الحدود عن طريق "الخطأ" مرجحين أنها حاولت التقدم فيما رد الجيش التركي بقصف مدفعي على مخفر للأولى.

من جهة أخرى، نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر دخول وفد عسكري تركي برفقة سيارات تابعة لـ" تحرير الشام" من معبر أطمة الحدودي باتجاه مدينة دارة عزة بحلب.

ورجح الناشطون، أن الوفد التركي دخل "للاستطلاع أو لإجراء بعض التفاهمات" مع "تحرير الشام"، تمهيدا لدخول الآليات والمعدات اللازمة للتوجه للنقاط التي ستتمركز فيها.

وكانت "تحرير الشام" توعدت فصائل "درع الفرات" التابعة للجيش السوري الحر بالقتل في حال دخولها محافظة إدلب، متهمة إياها بالوقوف مع روسيا.

وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش السوري الحر هو من سيدير العملية العسكرية في محافظة إدلب، شمالي سوريا، فيما ستتولى بلاده "مسؤولة حماية المحافظة من الداخل، بينما ستحميها روسيا من الأطراف".

وكانت الجولة السادسة من "محادثات أستانة 6"اختتمت بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب، وتفعيل مناطق "تخفيف التصعيد"الأربع في سوريا، ونشر ما أسمته "قوات مكافحة التصعيد" فيها.




المصدر
بدر محمد