مبادرة جمع التبرعات من التجار بالغوطة الشرقية لمساعدة المتضررين من الحصار
9 أكتوبر، 2017
سمارت – ريف دمشق
طرحت إدارة التجارة والاقتصاد مبادرة جمع التبرعات من التجار في الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا، لمساعدة الأهالي المتضررين من “الأزمة” الناتجة عن الحصار وارتفاع الأسعار.
وقال مدير المكتب الإعلامي في إدارة التجارة يلقب نفسه “أبو مالك الشامي” لـ “سمارت” الاثنين، إن التجار في الغوطة أبدوا “تعاونا ملحوظا” لفكرة المبادرة، وجمعوا مبلغا يقدر بنحو 135 مليون ليرة وبعض الأشياء العينية، موضحا أنهم نظموا جدول بأسماء المتبرعين والمبالغ التي سيتبرعون بها.
وأضاف “الشامي” أنهم اقترحوا أن يبقى باب التبرع مفتوحا لاستيعاب أكبر عدد من التجار الراغبين في الاتضمام إلى هذه المبادرة، مشيرا أن عدد التجار المتبرعين تجاوز الثلاثين، فيما طالبوا بعدم التصريح عن أسمائهم والمبالغ التي تبرعوا بها.
وأوضح أنهم سيشكلون لجنة متوافق عليها من كافة الأطراف، بمن فيهم المتبرعين، للإشراف على توزيع التبرعات، مضيفا أن التجار طالبوا بصرف المبالغ المالية على العمل الإنساني والإغاثي، نظرا لتوقف دعم المنظمات الإغاثية بشكل شبه تام في الغوطة الشرقية.
وكانت قوات النظام منعت، مطلع أيار الفائت، إدخال المواد الطبيةوالمحروقات إلى الغوطة الشرقية، واكتفت بسماح مرور ست شاحنات جديدة محملة بالمواد الغذائية والمنظفات، فيما سبق ذلك سماح الأخيرة بادخال ست شاحنات محملة بالمواد الغذائية من معبر مخيم الوافدين، بعد إغلاقه لمدة شهرين.
فيما تسببت المعارك التي دارت بين قوات النظام وفصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية في الأحياء الشرقية لدمشق، خلال الأشهر الماضية، بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية وخاصة مادة الخبز، في الغوطة الشرقية، فيما عزت محافظة ريف دمشق فقدان مادة الطحينفي المنطقة إلى احتكار التجار.
[sociallocker] [/sociallocker]أحلام سلامات