الموم لـ “جيش العزة”: الدعم مقابل وقف الهجوم على قوات الأسد



هددت غرفة عمليات (الموم)، فصيلَ (جيش العزة) التابع للجيش السوري الحر، بـ “قطع الدعم العسكري والمادي واللوجستي عنه”، إذا لم يوقف عملياته ضد قوات النظام في ريف حماة.

قال الملازم محمود المحمود، الناطق العسكري باسم (جيش العزّة) لـ (جيرون): إنّ غرفة عمليات (الموم) أبلغتهم، قبل يومين، بـ “إيقاف الدعم بشكل كامل؛ في حال مواصلة العمليات العسكرية ضد قوات النظام، في ريف حماة”. وبيّن أنّ “استهداف فصيله لقوات النظام يأتي للرد على القصف المتكرر لتلك القوات على تجمعات المدنيين في ريف حماة؛ ما يوقع قتلى في صفوف المدنيين، يوميًا”.

أشار المحمود إلى “عدم تسلّمهم مخصصات من (الموم)، منذ نحو شهر”، ولفت إلى أنّ دخول فصيله في (الموم) “كان بشرط عدم فرض أي قرار علينا”، نافيًا “وجود أي ارتباط، بين جيش العزة وتنظيم (القاعدة)، سواءً أكان تنظيميًا أم فكريًا”.

يُعدّ (جيش العزة) من أبرز فصائل الجيش السوري الحر في ريف حماة، وتصنفه الولايات المتحدة الأميركية على قائمة الفصائل المعتدلة، ويتلقى دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من غرفة العمليات المشتركة (الموم) التي تتخذ العاصمةَ التركية أنقرة مقرًا لها.




المصدر
رامي نصار