بعد خسارة منتخب النظام… وفاة صيدلانيٍ إثر جلطةٍ قلبية




سامية لاوند: المصدر

بعد انتهاء الوقت الأصلي لمباراة منتخبي أستراليا ونظام بشار الأسد في مدينة سيدني بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، قادت المنتخبان للاحتكام لشوطين إضافيين، وشهد الشوط الإضافي الأول حالة طردٍ للدولي السوري محمود المواس، ليستغل الأستراليون النقص العددي الحاصل في منتخب النظام ويضغط على الدفاع محرزاً بالنتيجة الهدف الثاني لأستراليا.

وشهدت المباريات التي لعبها منتخب النظام متابعةً من قبل السوريين، وهو ما أودى بحياة شخصين أحدهما مقهوراً بسبب عدم استغلال منتخب النظام الفرصة، والآخر برصاصةٍ طائشة.

وفقد الصيدلاني “سمير كورية” من أهالي مدينة ديريك (المالكية) في ريف الحسكة حياته إثر جلطة قلبية، وذلك عندما كان يشاهد المباراة بين منتخبي النظام وأستراليا في مقهى “جبرا” بالمدينة مع عدد كبير من الأهالي، وعندما ضيع منتخب النظام فرصة تسجيل هدف ثان صرخ بصوت عال، بحسب شهود عيان كانوا معه في المقهى.

وبحسب الشهود فإن “صرخة سمير كانت نتيجة القهر والانزعاج، وهو من عائلة رياضية تحب الرياضة، وتم إسعافه إلى المشفى فوراً لكن الجلطة كانت قوية لم يتحملها فأودت بحياته مباشرة ليصبح أول ضحايا خسارة المنتخب السوري”.

ونتيجة إطلاق الرصاص العشوائي في الهواء أثناء المباراة في مدينة سلحب بريف حماة، قُتل الطفل “علي حسان جمعة” ليصبح الضحية الثانية لهذه المباراة.

وكانت رئاسة النظام قد وجهت رسالة لعناصر منتخبه عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تيلغرام”، وقالت لدى انتهاء المباراة التي جمعت كلاً من منتخبي النظام وأستراليا في نهائي تصفيات كأس العالم 2018 الذي تنظمه روسيا “كنتم الأبطال، ورسمتم الفرحة على وجوه كل السوريين نسور قاسيون. لكم كل التحية والتقدير”.

وشهدت التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم نتائج مفاجئة لمنتخب النظام الذي تفوّق على منتخبات عريقة وحقق نتائج إيجابية وضعته ثالثاً في مجموعته بعد إيران وكوريا الجنوبية الذين تأهلا مباشرة إلى كأس العالم في روسيا 2018.




المصدر