تفجيراتٌ تستهدف قيادة شرطة دمشق و(داعش) يتبنى




معتصم الطويل: المصدر

تبنى تنظيم “داعش” التفجيرات الثلاثة التي هزّت قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد وسط العاصمة دمشق، جراء استهدافه من قبل “انتحاريين” بأحزمة ناسفة ظهر اليوم الأربعاء (11 تشرين الأول/أكتوبر).

ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”، عن وزير داخلية النظام اللواء “محمد الشعار”، قوله في تصريح له اليوم: “إن 3 إرهابيين انتحاريين حاولوا اقتحام مبنى قيادة شرطة محافظة دمشق في شارع خالد بن الوليد حيث تصدى الحراس لهم قبل أن يقوم اثنان منهم بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين أمام مبنى قيادة الشرطة ما تسبب باستشهاد عنصرين من الشرطة”.

وأضاف: إن “الانتحاري الثالث حاول الفرار حيث لحق به عناصر الحرس وحاصروه في أحد الأزقة على مدخل سوق البالة حيث فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه”.

من جانبه قال قائد شرطة دمشق اللواء “محمد خير إسماعيل” في تصريح للصحفيين من أمام مبنى قيادة الشرطة: إن التفجيرات “تسببت بمقتل اثنين من الحرس وجرح عدد من المواطنين من بينهم 4 مدنيين”.

وأكدت شبكة”دمشق الآن” الموالية أن من بين قتلى التفجيرات الثلاثة صف ضابط اسمه “مضر إبراهيم”، وأربع إصابات من الشرطة وطفلين.

من جانبه، تبنى تنظيم “داعش” التفجيرات الثلاثة، ونشرت وكالة “أعماق” بياناً جاء فيه: “هجوم انغماسي على مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد وسط مدينة دمشق”. دون ذكر تفاصيل أكثر حتى ساعة تحرير هذا الخبر.

وتأتي هذه التفجيرات بعد أيامٍ قليلةٍ على تفجيرات مشابهة، استهدفت يوم الإثنين 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قسم شرطة حي الميدان وسط العاصمة دمشق، وخلّفت حينها 17 قتيلاً، بينهم ضابطٌ في صفوف قوات النظام، وقائد إحدى قطاعات ميليشيا الدفاع الوطني، وتبنى التفجيرات أيضاً تنظيم “داعش”.




المصدر