صديق المخرج "بيازيد: خدعنا واستدرجنا لتنفيذ الاغتيال



سمارت - تركيا

قال المصور سلمة عبدو الأربعاء، إنه خدع وصديقه المخرج السينمائي السوري محمد بيازيد واستدرجا إلى مكان شبه مهجور ليقوم شخص مجهول بطعن الأخير.

وكان المخرج السينمائي السوري محمد بيازيد تعرض الثلاثاء، لمحاولة اغتيالفي مدينة اسطنبول بتركيا، وذلك بعد أيام من إعلانه نيته إخراج فيلم يحاكي معاناة المعتقلين في سجن تدمر الشهير.

وأوضح "عبدو" لـ "سمارت" أن "بيازيد" كان يتواصل مع رجل أعمال من المفترض أن يدعم فيلمه القادم "النفق"، والذي يتحدث عن سجن تدمر وجرائم النظام في سوريا، تبين لاحقا أنه "شخصية وهمية غير موجودة".

وأضاف أن "رجل الأعمال"، لم يذكر اسمه، دعا "بيازيد" إلى مكتبه وأرسل العنوان ليتجها إليه مساء عن طريق خرائط الغوغل، إلا أنهما وصلا إلى مكان مظلم ولا يوجد فيه المجمع الذي ذكر اسمه، بل كان هناك شخص اقترب من السيارة التي كان يقودها "عبدو" وسأل "بيازيد" عن اسمه ومن ثم وجه له طعنة مستهدفا القلب والصدر، ليتحرك الأخير قليلا وتصيب مكان غير مؤذ في صدره.

ويعمل "بيازيد" المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية على تدريب عدد من الناشطين السوريين العاملين في المجال الإعلامي، حول "فن صناعة الأفلام" من خلال دورات في تركيا، كما شارك المصور "عبدو" في إنتاج فيلم "السد العظيم" الذي أنتجه التلفزيون العربي حول تاريخ سد الفرات بالرقة.

ويأتي ذلك بعد اغتيال الناشطة السورية المعارضة الدكتورة عروبة بركات وابنتها الصحفية "حلا" في منزلهما بمدينة إسطنبول، فيما اعتقلت الشرطة التركية المشتبه بهأحمد عرفات من أقرباء القتيلتين، وحققت معه حول إمكانية وجود علاقة بينه وبين استخبارات قوات النظام السوري.




المصدر
أحلام سلامات