تاجر في دمشق ببيع منتجات منتهية الصلاحية بلصاقة جديدة




محمد كساح: المصدر

“لو بيفكر هالإنسان للحظة ويخلي الضمير صاحي كانت الدنيا بألف خير” يكتب أحد سكان العاصمة معلقا على إعلان وزارة داخلية النظام إلقاءها القبض على تاجر غذائيات يبيع منتجات منتهية الصلاحية عن طريق التلاعب بتاريخ الإنتاج.

ليست العاصمة دمشق فقط التي تشهد فوضى مريعة في ظلّ تفشي الغش والجرائم بل تشمل هذه المآسي جميع المحافظات التي تقع تحت سيطرة النظام والتي يغيب عنها الوجه الصارم لسيطرة “الدولة”.

وزارة الداخلية قالت أمس الأربعاء “بناءً على المعلومات الواردة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، تم إلقاء القبض على (ع ، ب) لحيازته مواد غذائية منتهية الصلاحية في سوبر ماركت عائد له في مدينة دمشق”.

وأوضحت الوزارة أن التاجر وبعد التحقيق معه اعترف بحيازته لمواد غذائية وغيرها منتهية الصلاحية والتلاعب بتاريخ انتهاء صلاحيتها عن طريق حك وإزالة تاريخ الصلاحية المنتهي ووضع مكانه ختم تاريخ صلاحية جديد.

في غضون ذلك ندد العديد من سكان دمشق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الفعل الشنيع مطالبين بتشديد العقوبة على التاجر الغشاش والتي ليس أقلها عقوبة الإعدام.

“عبير كيكي”، علقت بالقول “حسبنا الله ونعم الوكيل ما عاد في ضمير” بينما سجل شخص يدعى “أبو خالد” استياءه من هذا الفعل بقوله “ما عاد خافوا الله، تجار لو بالدم بتاجرو”.

أما “أبو علي” فكتب معلقا “هاد لازم إعدام خليه عبرة لمن يعتبر” في حين كتبت “شام محمود”، “لازم إعدامه فوراً ليكون عبرة للآخرين”.

“حمادة متيني” انتقد ما يمارسه تجار دمشق من تناول المال الحرام حسب قوله داعيا عليه وعلى التجار “الله لا يسامحه ولا يسامح أغلب التجار يلي بالشام كلن عم ياكلو حرام ومو هاممن غير جيبن تكون عمرانة بلمصاري”.




المصدر