قتلى لـ (تحرير الشام) بانفجارٍ استهدف سيارتهم في أرمناز
12 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
شاهين الأحمد: المصدر
قضى خمسة عناصر من هيئة تحرير الشام مساء اليوم الأربعاء (11 تشرين الأول/أكتوبر)، إثر انفجارٍ استهدف سيارةً تُقلهم في بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي، في حين أعلنت الهيئة عن ضبط مستودعٍ للأسلحة في ريف إدلب الجنوبي.
وتضاربت المعلومات عن سبب الانفجار الذي استهدف سيارةً تُقل عناصر من هيئة تحرير الشام في أرمناز، حيث قال أحد عناصر الدّفاع المدني إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة من نوع (شاص) تابعة للهيئة، انفجرت لحظة ركوب عناصر الهيئة في السيارة.
وأضاف المصدر في حديث لـ (المصدر)، إن الانفجار تسبب بمقتل خمسة عناصر من الهيئة، وطفل، إضافة إلى جرح عدد كبير من المدنيّين كانوا في المكان.
وأشار المصدر إلى أن فرق الدّفاع المدني وفرق الإسعاف، نقلت المصابين والقسم الأكبر منهم بحالة خطرة، ما يرجّح ارتفاع أعداد الضحايا.
ومن جهتها، أعلنت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام، أن “انتحارياً فجر نفسه بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في بلدة أرمناز، والحصيلة الأولية تشير لاستشهاد 4 مجاهدين وإصابة العديد من الأهالي”.
وشهدت البلدة قبل يومين اشتباكات بين فصائل تابعة للجيش السّوري الحرّ، وعناصر من هيئة تحرير الشّام، راح ضحيتها عدد من عناصر الطرفين، وذلك على خلفية توقيف عناصر من فصيل “الحزب التركستاني” من قبل عناصر من فيلق الشام.
وفي شأن متّصل، تمكّنت هيئة تحرير الشّام من ضبط مستودع، لتصنيع العبوات النّاسفة في قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، وضبطت فيه كميات كبيرة من القنابل اليدويّة، والصواعق والحشوات الدّافعة، والمواد المتفجّرة، دون ذكر تفاصيل أكثر عن العملية.
أحداث متسارعة تعيشها البلاد، وعنوانها القتل والتفجيرات والقسم الأكبر منها يستهدف هيئة تحرير الشام، في وقت تستعد فيه القوات التركية لدخول إدلب، وتتفاوض مع الفصيل الأقوى من أجل وضع ترتيبات لذلك.
[sociallocker] [/sociallocker]