توتّرٌ بين (الشامية) و(السلطان مراد) بسبب عائدات المعابر
14 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
عبادة الشامي: المصدر
تشهد مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات الجيش الحر المنضمة لغرفة عمليات “درع الفرات” توتراً بين فصيلين كبيرين يقتسمان السيطرة على المنطقة.
مصادر خاصة قالت لـ (المصدر) إن قضية المعابر الحدودية مع تركيا شكلت الموضوع الأبرز لتصاعد التوتر بين كتلة “السلطان مراد” وكتلة “الجبهة الشامية”، حيث يحدث استنفار كبير دون أي اشتباكات أو مواجهات بين الطرفين.
وانتشرت يوم أمس الخميس شائعات حول قيام “فرقة السلطان مراد” بقطع عدة طرق تصل بين منطقة اعزاز وجرابلس إضافة لحشودات عسكرية من الطرفين بعد خلافات مع “الجبهة الشامية” على معبر باب السلامة وعدة قضايا أخرى منها آلية تشكيل “الجيش الوطني”.
وقالت مصادر من داخل المنطقة لـ (المصدر) إن التوتر لم يصل إلى درجة كبيرة، لكنها أشارت إلى العلاقات السيئة للغاية بين الطرفين.
تقارير صحفية تحدثت عن استنفار لفصائل الطرفين في الحواجز المنتشرة على الطريق الواصل بين معبر السلامة الحدودي مع تركيا ومعبر حميران قرب بلدة الغندورة.
وتُعد مسألة تقاسم عائدات معابر المنطقة التي تدر أموالاً طائلة، أبرز نقاط الخلاف بين “السلطان مراد” التي تضم العدد الأكبر من فصائل “درع الفرات” وبين “الجبهة الشامية” التي قالت إنها سلّمت معبر “باب السلامة” للحكومة السورية المؤقتة.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]