الملك السعودي يؤيد إستراتيجية ترمب تجاه إيران
15 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان بن عبد العزيز أجرى مساء أمس السبت اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكد خلاله تأييد المملكة وترحيبها بالإستراتيجية التي وصفها بالحازمة التي أعلن عنها تجاهإيران، و”أنشطتها العدوانية، ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم”.
وقالت الوكالة إن الملك سلمان أشاد في المكالمة بالدور القيادي للإدارة الأميركية الجديدة “التي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران”. بينما أبدى الرئيس ترمب حرص الولايات المتحدة على “العمل مع حلفائها لتحقيق الأمن والسلم العالميين”.
وكانت السعودية أعربت أمس الأول الجمعة عن تأييدها وترحيبها بالإستراتيجية المذكورة، وأشادت الحكومة السعودية في بيان لها “برؤية” الرئيس الأميركي في هذا الشأن و”التزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهة سياسات وتحركات إيران العدوانية”.
وتقول السعودية إن رفع العقوبات سمح لإيران بتطوير برنامجها للصواريخ البالستية، وزاد من “دعمها للجماعات المتشددة” بعدما “استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات، واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، خاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها البالستية”.
ولم تؤيد إستراتيجية الرئيس الأميركي تجاه إيران إلا إسرائيل والسعودية والإمارات والبحرين، في حين تمسكت كل من روسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوربي بالاتفاق النووي مع طهران. ويعاني ترمب مشاكل مع البنتاغون والخارجية وفي الكونغرس لوجود خلافات حول إستراتيجيته.
وكان ترمب رفض الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، وأعلن في خطاب له في البيت الأبيض أمس الأول الجمعة عقوبات جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني.
[sociallocker] [/sociallocker]