سمارت – تركيا

قالت الولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء، إنها ستضغط على مجلس الأمن ليمدد التحقيق الدولي بالهجمات الكيماوية في سوريا، وسط تشكيك من روسيا بعمل اللجنة.

وقالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إنها ستوزع مسودة مشروع القرار على مجلس الأمن في وقت لاحق اليوم، لتجديد آلية التحقيق المشتركة المقرر انتهاء عملها منتصف تشرين الثاني.

وأضافت “هيلي” في مؤتمر صحفي، “أن روسيا أوضحت أنه في حال كان التحقيق يتهم حكومة النظام السوري فلن تكون لديهم ثقة في آلية التحقيق، وفي حال لم يشر لها فعندها يضعون ثقتهم فيه (…) وهذا ما لا يمكن التعامل معه”.

وكان مدير إدارة منع الانتشار النووي والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف قال الجمعة الفائت: “لكي نحكم إذا ما كان التفويض يستحق التمديد علينا أن نرى التقرير، ونقيمه”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

ومن المفترض أن تصدر نتائج التحقيق في 26 تشرين الثاني الجاري، ويحدد المسؤول عن هجوم مدينة خان شيخون (55 كم جنوب إدلب)، والذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين جلّهم أطفال ونساء.

وكانت لجنة التحقيق الدولية المكلفة بكشف الجهة المسؤولة عن استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون أكدت، يوم 7 تموز الفائت تعرضها لضغوط سياسية “شديدة” للتأثير على نتائج تقريرها.

وشكل مجلس الأمن “لجنة التحقيق المشتركة” في العام 2015، وجدد تفويضها عام 2016، كما أنها تحقق في أربع هجمات كيماوية في سوريا، حيث اتهمت النظام باستخدام الكيماوي في العام 2014 و2015، وتنظيم “الدولة الإسلامية” باستخدام غاز الخردل.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمود الدرويش