سوق حلب القديم على قائمة المواقع المعرضة للخطر



اعتبر (الصندوق العالمي للآثار) أن سوق مدينة حلب القديمة، أو ما يعرف بـ “المْدِينة”، هو أحد المواقع المعرضة للخطر، وذلك ضمن قائمة ضمت 25 موقعًا أثريًا عالميًا، أدرجها الصندوق على قائمته التي يصدرها كل عامين، بحسب (رويترز).

تأتي إضافة سوق حلب إلى القائمة، بعد تعرضه لأضرار بالغة، بسبب قصف  نظام الأسد للأحياء المدنية. كما تضمنت القائمة “مدينة تعز القديمة في اليمن، المئذنة الحدباء بالموصل في العراق، معبد (إلياهو حنابي) اليهودي بمدينة الإسكندرية المصرية، ومنطقة (سوروكو) الثقافية في نيجيريا”.

أوضح جوشوا ديفيد رئيس الصندوق، في حديثٍ صحافي قبل الإعلان عن القائمة، أن القائمة تضمّ مجموعة “من الأماكن التي تروي قصة من نكون كبشر وكمجتمعات تتفاعل مع الأماكن الأكثر أهمية بالنسبة إلينا، والتي تعطي معنًى وتعريفًا وهوية لحياتنا”، وأضاف ديفيد أن الصندوق “ملتزم تمامًا بالسعي لتحقيق مهمته، وهي حماية التراث عن طريق شراكات دولية تعاونية”.

بدأ الصندوق بإصدار هذه القائمة أول مرة عام 1996، ويعرف نفسه بأنه “منظمة لا تهدف إلى الربح، مقرها نيويورك”، وضمت حينئذ “814 موقعًا في 136 دولة ومنطقة”، واستطاعت جمع 100 مليون دولار لحمايتها، وكانت القائمة السابقة تضم “170 موقعًا”، تم ترشيحها من قبل “مواطنين وناشطين وحكومات”، ولكن لجنة الخبراء خفضت عدد المواقع للعام القادم 2018 إلى 25 موقعًا.

يتواصل الصندوق مع الحكومات والمجتمعات المحلية؛ من أجل “الحفاظ على المواقع التراثية”، وجاءت قائمته الحالية بعد أن انسحبت الولايات المتحدة الأميركية و(إسرائيل) من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وهو ما عدّه مراقبون تهربًا من المسؤولية عن الاعتداءات على المسجد الأقصى ومدينة القدس القديمة. ح . ق.


جيرون


المصدر
جيرون