شبان في بلدة حمورية بدمشق يهاجمون مستودعات غذائية



سمارت - ريف دمشق

هاجم عدد من الشبان مستودعات تحتوي موادا غذائية في بلدة حمورية (11 كم شرق دمشق)، تبعها مشاركة عدد من الأهالي بالهجوم على المستودعات، وسط حالة من الفوضى ما تزال مستمرة في البلدة.

وقالت مصادر محلية من البلدة لـ "سمارت"، الجمعة، إن عددا من الشبان بينهم مسلحون هاجموا فجرا، مستودعات الأغذية التابعة لمجلس محافظة ريف دمشق في البلدة، والذي يحوي نحو 80 طنا من السكر، لتشارك بعدها أعداد من الاهالي بمداهمة المستودعات والاستيلاء على كامل محتوياتها.

وقال مصدر مقرب من "مجلس المحافظة" لـ "سمارت"، إنه كان من المقرر توزيع محتويات المستودع من السكر خلال الأيام القادمة، ضمن مشروع "الأمن الغذائي"، حيث وزعوا قبل يومين مادة الأرز بسعر مدعوم على مدن وبلدات المنطقة، كما وزعوا قبلها ليترا من الزيت "النباتي" بسعر ألف ليرة، مقابل بيعه في السوق بـ 6 آلاف ليرة.

في غضون ذلك، قالت مصادر من المنطقة إن شبانا من بلدة حمورية هاجموا مستودعا يتبع لـ "المكتب الإغاثي الموحد" يحتوي على مواد غذائية وآخر يحتوي أخشابا وأثاثا منزليا وكميات من الحطب، إضافة لمستودعات لبعض التجار.

ولفتت المصادر أن قيادة الشرطة في المنطقة، عجزت عن التدخل لإيقاف الفوضى، بينما ذكر ناشطون أن مستودعات أخرى في بلدات بيت سوا وعربين وسقبا بالغوطة الشرقية، تعرضت بعدها لهجمات مماثلة.

وكان عناصر من "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، داهموا مستودعا ومكتبا لمؤسسة "بناءللإغاثة والتنمية" في بلدة حزة واعتقلوا مديرها وثلاثة موظفين، حيث اتهم "الفيلق" المؤسسة باستغلال المدنيين وبيعهم المحروقات بأسعار مرتفعة مقابل حاجتهم إليها.

وشهدت مدينة دوما في الغوطة الشرقية الأربعاء الماضي مظاهرة للتنديد بالأسعار المرتفعة، إضافة لاشتكاء الأهالي من صعوبة الحصول على الخبز بسبب قلة كمية الطحين المقدمة من مجلس المحافظة.




المصدر
عبيدة النبواني