نساء إدلب يطالبن بحماية أهالي المحافظة



طالبت نساء إدلب، في بيان اليوم السبت، المجتمعَ الدولي والمنظمات الإنسانية، بـ “تحمّل مسؤولياتهم والتضامن مع أهالي إدلب، والضغط من أجل تحييد المدنيين، بما يضمن حياتهم وحياة أسرهم، وحماية المرافق والمراكز الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية التي تسمح للمدنيين بالبقاء”.

طالب بيان (شبكة عدالة لنساء سورية)، وقد تلقت (جيرون) نسخة منه، بـ “تنفيذ اتفاق (جنيف 1) والقرارات الدولية ذات الشأن منها قرار 2254، الفقرات 12/13/14/15 منه، المتعلقة بالملف الإنساني القاضي بالوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين، ومنع الاستخدام العشوائي للأسلحة، وحماية المنشآت، وفق البروتوكول الثاني الإضافي لاتفاقيات جنيف لعام 1977”.

كذلك توجه البيان إلى فصائل المعارضة المسلحة في المحافظة، وطالبهم بـ “الخروج من المدن والبلدات، وبعدم الاحتماء بالمدنيين واستخدامهم كدروع بشرية؛ بما يضمن عملية تحييدهم، ويحافظ على حياتهم”.

توجهت الناشطات إلى الجميع، للتوقيع على البيان والتضامن مع أهالي إدلب؛ من أجل “حماية أولادنا وعائلاتنا؛ نظرًا إلى خطورة الوضع اليوم في منطقتنا، إذ بتنا مخولات لنكون أصواتهم جميعًا، مع وجود ما يقارب 2.9 مليون نسمة، منهم الوافدون من عدة مناطق أخرى”.

ذكّر البيان بجرائم النظام وحليفه الروسي ضد أهالي المحافظة، عقب دخولها ضمن اتفاق “خفض التصعيد”، من خلال: “قصفهما عدة قرى وبلدات في إدلب، في تاريخ 19 أيلول/ سبتمبر2017، ما أودى بحياة نحو 136 شخصًا، منهم 23 طفلًا و24 سيدةً، وسجل ما يقارب 64 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية المدنية منها: 10 مشافٍ، 6 مدارس، 16 مركزًا للدفاع المدني، ووصل عدد الغارات خلال ثمانية أيام إلى 714 غارةً، و 13 برميلًا متفجرًا، بحسب ما وثقته (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) في تقرير لها، نُشر بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر2017”.

كتبَت البيانَ “أربعون امرأة من إدلب؛ بهدف تسليط الضوء على خطورة الوضع في المحافظة، وخوفًا على أرواحهن وأرواح عائلاتهن، مما قد تؤول إليه الأحداث. وهنّ ناشطات في المجتمع المدني المحلي، والأهم من ذلك أنهنّ مدنيات”.


جيرون


المصدر
جيرون