وفاة 20 مريضا بالسرطان بسبب نقص الدواء بغوطة دمشق الشرقية



سمارت – ريف دمشق

قالت مديرة مركز صحي لمعالجة السرطان السبت، إن 20 مريضا بينهم خمسة أطفال توفوا خلال الشهور الثلاثة الماضية، نتيجة افتقار المركز الوحيد بالغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا، للدواء بسبب الحصار، مناشدة الجهات المعنية بإدخال الدواء.

وأضافت مديرة مركز "دار الرحمة لمعالجة الأورام الخبيثة" وسام الرز، في تصريح لـ"سمارت"، إن ثلاثة مرضى من أصل 559، يتلقون علاجهم فقط، لافتة أن منهم من يتلقى نصف جرعة ريثما يتوفر الدواء.

وأشارت "الرز" أنه لا يتوفر الآن سوى 3 بالمئة من الأدوية من أصل 32 نوع دواء كيميائي "وريدي"، وذلك بسبب توافد أعداد جديدة من المرضى من حيي القابون وبرزة عقب تهجيرهم.

وشددت "الرز" على أن 15 بالمئة من المرضى بحالة ماسة لإخراجهم إلى دمشق لتلقي العلاج، من بينهم مريضة مهددة بالوفاة.

وتابعت: "منذ أربعة شهور لم يدخل الدواء إلى الغوطة ولا يوجد أي معبر أو طريق تهريب"، موضحة أنهم سابقا كانوا يشترون الدواء من دمشق ويدخل إلى المركز عبر حواجز النظام.

وناشدت مديرة المركز، المنظمات الإغاثية والجهات المعنية بإدخال الدواء إلى الغوطة، لافتة أنهم تواصلوا مع منظمات دولية دون تلقي رد.

وكان مركز غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية، حذر في وقت سابق العام الجاري من قرب نفاد مخصصاته من مواد الغسيل المتبقية، والتي دخلت في العام 2016، حسب صحفي متعاون مع "سمارت".

وتوفي طفل رضيع، في مدينة دوما بريف دمشق، نتيجة نقص الدواء، العام الماضي، بعد إصابته بحصبة شديدة، كما توفي طفل آخر في بلدة جسرين جراء نقص الدواء.




المصدر
إيمان حسن