النظام يسوق معاقاً للخدمة الاحتياطية وذووه يُناشدون




صفوان أحمد: المصدر

ناشد ذوو أحد العناصر السابقين في صفوف قوات النظام، والذي تعرّض لإصابةٍ تسببت له بشللٍ جزئي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإيصال صوتهم، بعد أن تم توقيف ابنهم لورود اسمه على قوائم المطلوبين للخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام.

ونشرت صفحة “يوميات الجندي السوري” الموالية المناشدة، وجاء فيها: “المقاتل (نزار خضور) تعرض للإصابة وفقد جزءً من جمجمته وأصبح معه إعاقة دائمة بالأعصاب”.

وأضافت “البارحة تم توقيفه بسبب ورود اسمه بالاحتياط، وهو الآن بالسجن ويعاني من شلل جزئي. خيي الشب بيكون ابن عمي من تل كلخ وبتمنا تساعدونا وتوصلو صوتنا، وبتمنى من الكل يتفاعل مع المنشور ويشاركه”.

أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في صفوف الموالية الذين استنكروا سوق هذا المعاق في حين يتمتع أبناء المسؤولين الأصحاء بكامل الحرية، وقال “شمس الأسد” معلقاً على الخبر: “اي والله هاد مطلوب احتياط، أما ابن المسؤول مطلوب بس للسرقة والنصب والسهر بالفنادق وهون وهون”.

وأضاف “هالحكومة ما بتقدر غير على هيك ناس، وأنا بعتب على يلي وقفو، إذا حكومتك حقيرة انت مو ضروري تكون متلها، خلص شفت وضعو هيك تركو وكانك ماشفتو”.

ورأى “كرم صايغ” ان الأمر “عادي، أنا معلمي طلبوه ع الخدمة ع أساس متخلف وهو كان برتبة مقدم، كنت عنده بالبيت عم اخدله الراتب وقت اجت الدورية، الله وكيلك فرطت ضحك وبكي بنفس الوقت”.

وتحدث عنصر في قوات النظام عن تجربته، وقال “غصن البان” في تعليقه: “يا شباب عادي أنا مقاتل ومتصاوب ونسبة عجز وانطلب احتياط رحت عشعبة التجنيد واخدت الاوراق ورحت علمجلس الطبي 601 وانعفيت من الاحتياط”.

وقال “سمعو ابو الليث” في تعليقه: “بس القصة اقل من عاديي، صدقوني في شهداء عم تتبلغ ع الاحتياط بقى اذا اخدو المصابين عادي”.




المصدر