إغلاق جسر في جبلة بعد تدشينه بساعات قليلة.. والأهالي: ما حصل كان مسرحية من عماد خميس ووزرائه



السورية نت - شادي السيد

بعد ساعات قليلة جداً من قيام رئيس حكومة النظام عماد خميس وعدد من وزرائه، بافتتاح جسر مسكينة الواقع في مدخل مدينة جبلة، تم إغلاق الطريق بالكامل وعاد العمّال إلى العمل، ما أثار استياء الأهالي.

وقالت مصادر أهلية لتلفزيون "الخبر" الموالي للنظام إن "الطريق عاد إلى ما كان عليه، وتم إغلاق الجسر وإعادة العمل، حيث توزيع العمال لإكمال عملهم في الجسر، الذي يفترض أنه تم تدشينه ووضعه في الخدمة منذ يومين".

وأضافت المصادر أن "جسر مسكينة مغلق الآن، ولا يمكن المرور خلاله، ويوجد عدد من العمال والآلات متوزعة في المكان لمتابعة العمل، ما يؤكد أن جسر مسكينة لم ينته وإنما ما حصل كان مسرحية ".

وأضافت المصادر أن "كل السيارات الخارجة من مدينة جبلة تأخذ الطريق القديم قبل التدشين، وذلك لوجود حواجز وانتشار العمّال والآلات فوق وتحت الجسر، في حين ينتشر على المواقع الإخبارية خبر تدشينه ووضعه في الخدمة من قِبل رئيس الحكومة عماد خميس".

وكان خميس ، يرافقه كل من وزير الأشغال العامة حسين عرنوس، و وزير الداخلية محمد الشعار، و وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، و وزير الزراعة أحمدالقادري، افتتحوا جسر مسكينة.

ومضى نحو ثمانية أشهر على عمليات الحفر التي تنفذها مؤسسة الإسكان العسكرية فرع 2، بالتعاون مع بلدية جبلة، لبناء جسر مسكينة ليكون مدخلاً لمدينة جبلة، ليتم تدشينه شكلياً أمام رئيس الحكومة، وإغلاقه بعد التدشين بساعات قليلة.

وسببت عمليات الحفر أزمة مرورية خلال فترة الحفر، خاصة مع تحويل الطريق وعدم تزفيته، ما شكل صعوبة أمام السيارات أثناء حركة الدخول والخروج اليومية إلى المدينة.

وكان سكان مدينة جبلة عبروا عن استيائهم من عمليات الحفر المستمرة، والغبار وصعوبة المرور في الطريق، وطالبوا بتسريع وإنهاء عمليات الحفر في أقرب وقت.

يذكر أن عمليات الحفر لبناء جسر مسكينة في جبلة، بدأت مع بداية العام 2017 في شهر كانون الثاني الماضي، والجهة المنفذة هي مؤسسة الإسكان العسكرية، لمدة عام كامل.

اقرأ أيضا: "العمر" مقابل الخروج من الرقة.. صحيفة: اتفاق بين تنظيم الدولة وسوريا الديمقراطية يحرم النظام من أكبر حقول النفط




المصدر