قيادي في (الحرس الثوري) يُقدم درعاً لابن (زهر الدين)




سامر عزام: المصدر

زار عددٌ من ضباط ميليشيا (الحرس الثوري الإيراني) بلدة (الصورة الكبيرة) شمال السويداء، يوم الأحد الماضي 22 تشرين الأول/أكتوبر، لتقديم العزاء لذوي العميد السفاح (عصام زهر الدين)، وتُعدّ الزيارة هذه الأولى من نوعها لضباطٍ إيرانيين لتقديم العزاء بأحد ضباط النظام القتلى، وتقديم درع لابن العميد القتيل.

الصفحات الموالية الموالية للنظام في السويداء نقلت زيارة وفد ميليشيا (الحرس الثوري) إلى مسقط رأس زهر الدين، وألقى أحد ضباط الميليشيا كلمة أمام الحضور قال فيها “إن دم عصام زهر الدين أفشل المؤامرة ضد سوريا، ونحن نسمع عن بطولات الشهيد في حرستا وبابا عمرو ودير الزور، ونذكر ما قاله في دير الزور هنا مطار ديرالزور وليس مطار الطبقة هنا مطار إرهابيي داعش”.

وأضاف أنه “وصل من أرض صحابي النبي سلمان الفارسي، إلى سوريا، وبأنه من المنطقة التي ولد بها سلمان الفارسي”. وأشار “إلى أن عصام زهر الدين حي يرزق عند ربه، وهذا كلام القرآن، وأنهم استلمو واجباً من عصام زهر الدين، وهو النضال إلى الأبد والدفاع عن سوريا ضد الأعداء جبهة النصرة وداعش وأمريكا”.

ولفت الضابط الإيراني “إلى أنه أتى بالزي العسكري للمشاركة بالعزاء، ولكي نعلن للعالم بأننا يداً واحدة حتى تحرير آخر شبر من سوريا، سنبقى يداً واحدة، وسنوفي بوعدنا”.

الضابط الإيراني قدّم لابن القتيل نيابة عن ميليشيا (الحرس الثوري) درع أحد تشكيلات الميليشيا، لكن الملفت هو تقبل الضابط الإيراني واجب العزاء بالعميد زهر الدين، وقيام عدد من ضباط النظام بتقديم التحية العسكرية للقيادي في ميليشيا (الحرس الثوري)، كما تم منع عامة الناس من الاقتراب من الضابط الإيراني ومرافقيه، والطلب من الأهالي تقديم واجب العزاء برفع اليد بحجة وجود أعداد كبيرة من الناس.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=D0v4enifFQE?feature=oembed&w=500&h=375]

.




المصدر