سمارت – حمص

قطعت حكومة النظام السوري الكهرباء عن منطقة الحولة شمال حمص وسط سوريا، لليوم الثاني على التوالي، ردا على عدم السماح لورشات الصيانة التابعة لها بدخول المنطقة لإصلاح “خط التوتر” المغذي لدمشق وحمص.

وقال ناشطون إن خط التوتر العالي انقطع في قصف سابق لقوات النظام براجمات الصواريخ، استهدف قرية كيسين من مواقعها في قرية أكرد داسنية،

وأضاف الناشطون، أن انقطاع الكهرباء يشكل “كارثة” حقيقية في المنطقة لاعتمادهم عليها في تعبئة المياه وتحضير الطعام، ولا يتحمل السكان تكاليف تعبئة صهريج المياه سعة سبعة ليتر يبلغ ألف ليرة سورية، فيما يبلغ سعر اسطوانة الغاز 7500 ليرة.

وشدد الناشطون على ضرورة التواصل مع الوفد الروسي لحل المشكلة بالإفراج عن المعتقلين وعودة الكهرباء إلى المنطقة.

ويمر خط التوتر العالي بمنطقة ريف حمص الشمالي لمسافة تتجاوز 20 كيلو متراً، حيث يغذي مناطق عديدة إضافة للبنان المجاورة، ويعود على خزينة النظام بمبالغ مالية كبيرة.

وكان ناشطون قالوا أمس الجمعة، إن هيئات مدنية وعسكرية في منطقة الحولة رفضت دخول ورشات صيانة تابعة للنظام لإصلاح خط التوتر المغذي لمحافظتي حمص ودمشق إلى حين إطلاق سراح المعتقلين، بعد تعطله، حيث اعتقلت قوات النظام قبل أيام، 5 نساء و12 طفلا من مدينة الحولة، أثناء تواجدهم في مدينة حمص.

وطالب مجلس “قيادة الثورة” في مدينة الرستن العام الماضي، النظام بإطلاق سراح المعتقلين وتبيان وضع المفقودين، مقابل السماح بصيانة خط التوتر العالي “الربط الخماسي”، حسب ما أفاد مراسل “سمارت”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

إيمان حسن