رغم معارضة أمريكا.. إيران تؤكد استمرارها في برنامج الصواريخ الباليستية



السورية نت - شادي السيد

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، مساء اليوم، أن "طهران مستمرة في برنامج الصواريخ الباليستية رغم معارضة أمريكا"، حسب بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية.

وقال في خطاب أمام مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني): "افهموا أننا قمنا ببناء صواريخ باليستية، وسنستمر في فعل ذلك كون ما نفعله لا يتعارض مع أي قوانين دولية، ولا يتعارض مع قرار الأمم المتحدة رقم 2231 (أقر الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى)"، وأضاف روحاني أنّ "الوقت قد حان للاتحاد الوطني والمقاومة ضد الأعداء".

وتابع: "سنقوم ببناء وإنتاج وتخزين أي نوع من الأسلحة نحتاجه للدفاع عن أنفسنا وضمان سلامة أراضينا".

وحول التلميحات المتكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، حذّر روحاني واشنطن من "تجاهل المفاوضات والاتفاقيات التي عقدت وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

ومضى قائلًا: "بسبب السلوك الذي تنتهجه واشنطن يتعين عليها أن تنسى أي محادثات أو اتفاقيات قد ترغب في إبرامها مستقبلًا مع أي دولة أخرى".

وجاءت تصريحات روحاني عقب أيام من تصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، في إطار الجهود الأمريكية للحد من طموحات إيران الدفاعية، ودون اتخاذ خطوات من شأنها تقويض الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى.

وهدّد ترامب في استراتيجيته الجديدة التي أعلنها مؤخرًا، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، حال فشل الكونغرس وحلفاء واشنطن في معالجة "عيوبه"، متوعدًا بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.

وأبرمت الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يوليو/تموز 2015، اتفاقاً مع إيران، وافقت بموجبه الأخيرة على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب البرنامج.

روحاني رفض طلبا من ترامب للقائه

وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، رفض طلبا من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقائه على هامش اجتماعات الأمم المتحدة الشهر الماضي.

ونفى قاسمي في حديثه ما قيل عن محاولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إقناع روحاني بلقاء ترامب، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت وكالة أنباء "فارس" نشرت، مقالا للمحلل السياسي للشؤون الدولية مهدي فضائلي، قال فيه: "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول شخصيا عقد لقاء، بين روحاني وترامب، غير أن جهوده لم تكلل بالنجاح".

اقرأ أيضا: علي مملوك يقترح على الميليشيات الكردية منحها "حكما ذاتيا" لكن بشرط




المصدر