الأمم المتحدة: مخاطر استثنائية تحيق بملايين السوريين



قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة: إن 6.3 مليون شخص داخل سورية، من أصل 13 مليون، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وهم معرضون لمخاطر شديدة بشكل استثنائي، لا سيما في الرقة وحمص ودير الزور والغوطة الشرقية. لافتًا إلى أن “ما يقرب من 3 ملايين شخص في سورية ما يزالون يعيشون في مناطق محاصرة، يصعب الوصول إليها”. بحسب (الأناضول).

أعرب لوكوك في إفادته إلى أعضاء مجلس الأمن في الجلسة التي انعقدت أمس الإثنين، عن “القلق الحاد إزاء تأثير القتال والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في محافظة الرقة (شمالًا)، حيث قُتل عشرات المدنيين في الأشهر الأخيرة”. مؤكدًا أن “الاحتياجات الإنسانية كبيرة، على الرغم من طرد (تنظيم الدولة) من المدينة بعد نحو عام من القتال الضاري”.

أشار المسؤول الأممي أيضًا إلى أن استمرار المعارك العنيفة والضربات الجوية في محافظة دير الزور أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، مع استمرار حركة النزوح على نطاق واسع. وأضاف: “في محافظة حمص، على مدى 20 يومًا خلال هذا الشهر، أفادت التقارير أن تنظيم (الدولة الإسلامية) أعدم ما لا يقل عن 128 شخصًا في عمليات قتل انتقامية، متهمًا إياهم بالتعاون مع النظام”، وأضاف أن “ما يقرب من 50 ألف سوري ما يزالون عالقين في الصحراء على طول الحدود السورية الأردنية”.

كما أكد على تقلص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية في ريف دمشق؛ بسبب استمرار الغارات الجوية على المنطقة. وحذّر من “الارتفاع المرعب في حالات سوء التغذية بين الأطفال في الغوطة الشرقية، بخاصة مع وجود أكثر من 400 شخص يعانون من مشكلات صحية ويحتاجون إلى الإجلاء الطبي”.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أبلغت “عن نزوح نحو 350 ألف شخص، منذ آب/ أغسطس الماضي (من دير الزور)، بما في ذلك أكثر من 250 ألف شخص في تشرين الأول/ أكتوبر فقط”. (ن أ).


جيرون


المصدر
جيرون