السورية نت – مراد الشامي

تستخدم إيران صور قتلى “الحرس الثوري” في دعايتها لتجنيد مزيد من المقاتلين، للذهاب إلى سوريا والدفاع عن نظام بشار الأسد، في مؤشر يعكس عزم طهران تعزيز نفوذها العسكري في سوريا عبر نقل المزيد من المقاتلين إلى هناك.

في ساحة “فالياسر” الشهير وسط العاصمة الإيرانية طهران، تتصدر صورة ضخمة واجهة أحد المباني، ويظهر فيها المقاتل في “الحرس الثوري”، محسن حججي، الذي قُتل في سوريا بعدما وقع في الأسر لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” ليقوم الأخير في النهاية بقطع رأسه، ما أثار صدمة في إيران.

ويظهر حججي في الصورة وهو يمد يده إلى من يشاهده، حيث دوّن على الصورة عبارة باللغة الفارسية تقول: “دعنا نذهب”، وخلفه ظهر شبان على ظهورهم حقائب، وأشار موقع “المونيتور” إلى أن هذا الإعلان يأتي بمناسبة “أربعينية الحسين” وإحياء مراسمها في العراق.

وكانت إيران قد تسلمت نهاية أغسطس/ آب الماضي جثمان حججي، بموجب الاتفاق الذي تم بين ميليشيا “حزب الله” اللبناني، و”تنظيم الدولة” وقضى بخروج التنظيم من المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان إلى دير الزور.

ويشار إلى أن إيران خسرت قياديين بارزين من “الحرس الثوري” منذ انخراطها العسكري في سوريا إلى جانب الأسد، وكان من أبرزهم  حسن همداني الذي أعلن “الحرس الثوري” الإيراني في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 عن مقتله في المعارك بمدينة حلب.

اقرأ أيضا: 70 بالمئة ممن يملكن العصمة من الزوجات في سوريا طلقن أنفسهم من أزواجهن

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]