إسرائيل تجدد عزمها استهداف قوافل أسلحة حزب الله في سوريا بعد قصف موقع لقوات الأسد بحمص

2 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
3 minutes
السورية نت – مراد الشامي

امتنع وزير المخابرات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اليوم الخميس، عن التعليق على قصف الطائرات الإسرائيلية لموقع تابع لقوات نظام بشار الأسد في حمص، يوم أمس، لكنه جدد تهديده باستهداف شحنات الأسلحة الموجهة إلى ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وقال كاتس في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “بالطبع لا أستطيع الحديث عن التقارير عن هجوم قوات الدفاع الإسرائيلية في سوريا، لكن بغض النظر عن ذلك فموقف إسرائيل واضح، تهريب السلاح إلى حزب الله خط أحمر في نظرنا”.

وأضاف أن “إسرائيل تحركت في الماضي وستتحرك في المستقبل لمنع تهريب السلاح إلى حزب الله وفقا لمعلومات المخابرات التي لدينا”، مشيراً أن “الخط الأحمر” عند إسرائيل يستهدف “تهريب السلاح وكذلك تعزيز وضع إيران في سوريا”.

وتابع كاتس: “أعتقد أن الجانب الآخر يفهم ذلك بوضوح وما حدث في الماضي من أفعال أعلنا مسؤوليتنا عنها كانت أفعالا تتفق مع هذه الخطوط. هذه الخطوط الحمراء”.

وأمس الأربعاء، قال قيادي يقاتل مع نظام الأسد إن “الضربة الجوية استهدفت مصنعاً جنوبي مدينة حمص، والجيش السوري رد بإطلاق صاروخ أرض جو على الطائرات”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

من جانبها، امتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، لكن القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي قالت إن “الطائرات لم تصب وعادت إلى قاعدتها سالمة”.

ووفقاً لقناة “i24news” الإسرائيلية التي نقلت عن مصادر لم تحددها قولها أن “طائرة إسرائيلية نفذت غارتين اثنتين على هدف تابع لميليشيا حزب الله اللبنانية في الجانب السوري للسلسلة الشرقية على الحدود مع لبنان”.

وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق أن “سلاح الجو الإسرائيلي ضرب قوافل أسلحة تابعة لجيش النظام وحزب الله المدعوم من إيران ما يقرب من 100 مرة في السنوات الأخيرة”.

وعبر مسؤولون إسرائيليون مراراً عن انزعاجهم من النفوذ الإيراني في سوريا، حيث لعبت فصائل تدعمها إيران دوراً حاسماً في القتال دعما لرئيس النظام بشار الأسد خلال منذ العام 2011.

وكان الجنرال محمد باقري قائد الجيش الإيراني قد حذر إسرائيل من اختراق المجال الجوي السوري والأراضي السورية خلال زيارة لدمشق الشهر الماضي.

اقرأ أيضا: “الهيئة العليا” ترفض المشاركة في مؤتمر سوتشي: مأساة السوريين لا تُحل بحكومة تحت مظلة النظام

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]