فصيل في الجيش الحر بدرعا يعزل قائده لاتهامه بـ"جرائم قتل" والأخير ينفي



سمارت – درعا

أعلنت كتائب "لواء توحيد الجنوب" التابعة للجيش السوري الحر والعاملة في محافظة درعا، جنوبي سوريا، الأربعاء، عزل قائدها على خلفية اتهامه بجرائم قتل، بينما وصف القائد المعزول البيان بأنه "كيدي".

وقال قائد كتيبة "الحمزة والعباس" التابعة لـ"لواء توحيد الجنوب" يلقب نفسه "أبو رامي" لـ"سمارت"، إن قرار العزل اتخذ بسبب "اتهام الملقب أبو شريف محاميد بأربع جرائم قتل، آخرها قتل عنصر من اللواء تحت التعذيب بتهمة السرقة".

وأضاف "أبو رامي" أن "أبو شريف رفض تقديم استقالته بعد كثرة أخطائه، وعدم انصياعه للأوامر ما هدد بشق صف اللواء".

من جانبه، رفض "أبو شريف محاميد" بيان عزله، معتبرا أنه "بيان كيدي يهدف إلى شق الصف، وجاء بأمر من جهات كثيرة (رفض ذكرها)".

وقال "المحاميد" إن الشخص المتوفي شنق نفسه بعد إلقاء القبض عليه بتهمة سرقة سلاح من قيادة اللواء، ونقلوا الجثة إلى "دار العدل في حوران" والطبيب الشرعي للكشف عليها وتوضيح سبب الوفاة.

وأفاد ناشطون أمس الثلاثاء بالعثور على جثة شاب يبلغ من العمر 16 عاما مشنوقا في بلدة أم المياذن (10 كم شرق درعا).

وكان "لواء توحيد الجنوب" انضم "فرقة 18 آذار" التابعة للجيش الحر في شباط 2016 الفائت، كما ينتشر في شمال وشرق درعا وله نقاط تماس مع النظام في أحياء درعا البلد.




المصدر
محمود الدرويش