انفجار يستهدف قافلة عسكرية روسية قرب حميميم



سقط عدد من العسكريين الروس، بين قتيل وجريح، أمس الجمعة، إثر استهداف قافلة عسكرية روسية، قرب قاعدة (حميميم) العسكرية في ريف اللاذقية.

أكد ناشطون من المنطقة أن “سيارة مفخخة، مركونة جانب الطريق على أوتوستراد اللاذقية، في قرية (بستان الباشا) الواقعة جنوب شرق مدينة اللاذقية، “استهدفت رتلًا لآليات عسكرية، بعد خروجها من القاعدة”.

أدى التفجير إلى “احتراق عدد من الآليات التي اصطدمت ببعضها؛ بسبب المفاجأة والفوضى التي رافقتها، ونُقل قتلى وجرحى الانفجار إلى داخل قاعدة حميميم، ولم يعرف عددهم؛ بسبب الطوق الأمني الذي فرضته (الشرطة العسكرية الروسية)، في المكان”.

أضاف ناشطون أن “الأهالي شاهدوا طيارتين مروحيتين روسيتين، تحومان فوق المنطقة، بعد الانفجار، كما شوهدت سيارات إسعاف تتجه إلى الموقع، وتعود برفقة شرطة عسكرية روسية إلى مشفى (جبلة)”.

إلى ذلك، ذكرت صفحة (القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية) في (فيسبوك)، أنه “يجري مسح أمني في محيط القاعدة الجوية الروسية في حميميم السورية، لأسباب أمنية”، مطالبة “السكان المحليين بالتزام الهدوء والتعاون، لتسهيل الإجراءات اللازمة”.

في السياق ذاته، أعلن مسؤول عسكري في (هيئة تحرير الشام) عن تبني (الهيئة) الهجوم، وقال في تصريح لوكالة (إباء) الإخبارية التابعة لها: إنّ “الرتل مؤلف من قوات روسية وسورية، وفيه عدة عربات (آر دي إم)، ومركبات أخرى، وتم استهدافه بسيارة مفخخة، بعد رصد دقيق”، بالتزامن مع نشر الهيئة صورًا للعملية، عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها التي تحدث قرب قاعدة (حميميم) التي أصبحت مركزًا قياديًا للقوات الروسية في سورية. ح-ق


جيرون


المصدر
جيرون