‘يونيسف: سورية أخطر مناطق العالم بالنسبة للأطفال’

11 نوفمبر، 2017

ذكرت منظمة (يونيسف)، في دراسة صادرة عنها، أمس الجمعة، أنّ “عدد الأطفال السوريين الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما، بلغ نحو مليون طفل”، معتبرة أنّ “الرقم كارثي؛ كونه يعني وجود 10 بالمئة، من أطفال سورية أيتام أحد الوالدين أو كليهما، بسبب الحرب”. بحسب (وكالة آكي) الإيطالية للأنباء.

أوضحت الدراسة أنّ “سورية تعد أخطر مناطق العالم، بالنسبة إلى الأطفال”، مشيرة إلى “فقدان آلاف الأطفال حياتهم، وحياة أشقائهم، وأصدقائهم، وممن يقدمون لهم الرعاية، فضلًا عن فقدانهم منازلهم، وعوامل استقرارهم”.

وأضافت أنّ “عشرات الآلاف من أطفال سورية أصبحوا اليوم معاقين، إعاقات دائمة”، ولفتت الدراسة إلى “تقطع السبل بمئات آلاف الأطفال، في المناطق المحاصرة، فضلًا عن نزوح نحو 8 آلاف طفل من دون عائلاتهم، من أصل نحو مليون طفل، نزحوا إلى دول الجوار”.

تُبدي منظمات إنسانية إقليمية ودولية خشيتها من أن يتعرض قسم كبير من الأطفال الأيتام القاصرين أو اللاجئين دون معيل، إلى مخاطر الاتجار بالبشر والرقيق، أو تعرضهم للعنف، أو حتى أن يُستخدموا كقطع تبديل بشرية، من خلال سرقة أعضائهم، فضلًا عن خشية متزايدة تتعلق بأزماتهم وصدماتهم النفسية.

تشير إحصاءات دول أوروبية حاضنة للاجئين، كالسويد وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، إلى أن “عشرات الآلاف من الأطفال القاصرين اللاجئين، فُقدوا واختفوا، دون إمكانية تتبع أثرهم”، وتُحذّر سلطات هذه الدول، “من احتضانهم من قبل الأوساط الإجرامية هناك”.

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون