السورية نت – شادي السيد

أفادت مصادر ميدانية من ريف إدلب اليوم الأحد أن شاحنات محملة بالبضائع بدأت العبور عبر الطريق الدولي دمشق – حلب  من جهة مدينة حماة باتجاه الريف الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة بعد مايقارب 5 سنوات من إغلاقه.

وقال الناشط الإعلامي أحمد حسان لـ”السورية نت” أن “عناصر الدفاع المدني قامت أمس بإزالة السواتر الترابية في محيط مدينة مورك استعداد لفتح الطريق أمام الشاحنات والتي بالفعل بدأت صباح اليوم بالدخول باتجاه مناطق سيطرة المعارضة بمحافظة إدلب”.

ويعتبر أوتستراد دمشق – حلب من أبرز الطرق الرئيسية التي تربط بين العاصمة دمشق مرورا بحمص وحماة وإدلب وصولا إلى حلب، وقد تم قطعه بعد سيطرة المعارضة على مدينة معرة النعمان والمعارك التي دارت على وادي الضيف ومعسكر الحامدية عام 2012.

وأكد حسان أنه حتى اللحظة لم يتم فتح الطريق وصولا إلى حلب خصوصا أن “دوار الموت” على مدخل مدينة حلب مايزال مغلقا.

يشار أن طرق تجارية لإدخال البضائع تم إحداثها بين مناطق النظام والمعارضة أبرزها قرية أبو دالي بريف حماة والتي سبق لـ”هيئة تحرير الشام” مؤخرا السيطرة عليها إلى جانب طريق قلعة المضيف بريف حماة.

واستعاض النظام أيضا عن أوتستراد دمشق – حلب بإحداث طريق فرعي لربط العاصمة بحلب وهو طريق المعروف بـ”إثريا – خناصر”.

ويرى ناشطون أن الخطوة هذه تأتي ضمن اتفاقية مناطق “خفض التصعيد” والتي تم الوصول إليها في اجتماعات أستانا بين “روسيا وتركيا وإيران” ومن ضمن بنودها فتح المعابر الإنسانية والطرق التجارية بين مناطق النظام والمعارضة.

اقرأ أيضا: دراسة تكشف الوجه الخفي للحرس الثوري الإيراني.. شركات طيران وعملاء لنقل الجنود والسلاح لسوريا

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]