مصدر: تدخلات خارجية وداخلية أفشلت اتفاق الصلح بين "الزنكي" و"تحرير الشام"



سمارت -حلب

قال أحد أعضاء اللجنة المفوضة بحل الخلاف بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" الثلاثاء، إن اتفاق الصلح فشل بسبب "تدخل خارجي وداخلي".

وأضاف عضو اللجنة، عبد الرزاق مهدي، في تصريح لـ"سمارت"، أن "أطرافا داخلية وخارجية سعت لافشال مبادرة الصلح وعدم اتمامها"، دون تسمية هذه الأطراف، معقبا "هم ينفخون في النار".

بدورها، نقلت وسائل إعلام موالية لـ"تحرير الشام" أن قائدها "أبو محمد الجولاني" أبلغ وفدا من العشائر والوجهاء قبوله وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "كبادرة حسن نية"، إلا أن "الزنكي صعدت إعلاميا وميدانيا وفرضت شروطا تعجيزية"، على حد قوله.

وقال الناطق العسكري باسم "الزنكي"، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، في تصريح سابق لـ"سمارت"، إنهم قبلوا بوقف إطلاق نار مؤقت "ريثما يتم التوصل لاتفاق"، وانتهت المهلة دون التوصل لاتفاق جديد،واعتبرت "الزنكي" الاتفاق لاغيا.

وتجددت المواجهات بينهما بعد انتهاء الهدنة المؤقتة، ودارت اشتباكات متقطعة ليل الاثنين -الثلاثاء، في محيط بلدة كفرناها والفوج 111 غرب حلب، دون معرفة نتائجها بعد، في حين يستمر الطرفان بتبادل الاتهامات حول المسؤولية عن بدء الاقتتال وأسبابه.

واتهمت "تحرير الشام" الاثنين، "الزنكي"بشن هجوم على قرية كفرنتين واستعداها الهجوم على بلدة تقاد، فيما نفت الأخيرة ذلك واتهمت الأولى بقصف الفوج 111.

يأتي ذلك في اليوم الثامن للتوتر بين الطرفين، وبعد طرح "الزنكي" شروطالوقف الاقتتال ، سبقها مواجهات بين الطرفين في محيط بلدة تقاد وقرية كفرناها ومدينة دارة عزة وقرية أورم الكبرى أسفرت عن سقوط ضحايا في الأخيرة، و طرح عدة مبادرات للصلح لم يبد الطرفان موافقته عليها، كما تقدم كل منهما في مواقع عدة غرب حلب، وسط استمرار تبادل الاتهامات.




المصدر
هبة دباس