تأجيل اختتام مؤتمر في درعا للتواصل مع الفصائل الرافضة له



سمارت-درعا

​أجل القائمون على "مؤتمر حوران الثوري" اختتامه في محافظة درعا، جنوبي سوريا، لمحاولة التواصل مع فصائل بالجيش السوري الحر أعلنت رفضها مسبقا لمخرجاته.

​وقال عضو لجنة المبادرة في المؤتمر الطبيب أشرف الحريري، لـ"سمارت" الثلاثاء، إن "النقاش لا زال مفتوح مع فرقة عامود حوران وقوات الحسم ومع كل الفصائل التي رفضت المؤتمر، لتبديد مخاوفها والوصول لأرضية مشتركة (...) نحن مقتنعون بأن الصورة وصلتهم بشكل مغلوط ونحاول تحسينها".

​وأضاف أن الجهود منصبة على إقناع القادة العسكريين الذين رفضوا المشاركة بالمؤتمر، لتأثير غياب أي تشكيل عسكري أو مدني، على "شرعية المجلس المراد تشكيله، فنحن بالنهاية نريد مؤتمر ثوري جامع لكل الفعاليات الثورية في حوران"، نافيا وجود ضغوط على القادة لرفض المؤتمر.

​بدوره اعتبر عضو اللجنة أيضا، يلقب نفسه "أبو علي محاميد"، أن "البعض يريد تعطيل المؤتمر ولا يريد له النجاح بسبب بعض الضغوطات الخارجية (...)، هناك من يسعى لأن يكون الواجهة السياسية لحوران من المؤسسات الثورية العاملة على الأرض".

​وتابع: "المؤتمر منعقد لغاية إتمام ما عقد لأجله وإخراج قيادة سياسية وعسكرية مشتركة لقيادة المرحلة (..)، وتجاوز أكثر من 90 بالمئة من الإشكالات، وتم التوافق على غالبية الأسماء في غالبية القطاعات"، متوقعا إختتام المؤتمر يوم الأحد القادم.

​وأصدرت "فرقة عامود حوران" التابعة لـ"قوات الحسم" بيانا قبل يوم، جددت فيه مقاطعتها للمؤتمر ورفضها لمخرجاته، وفق بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه.

​وكان من المقرر أن يستمر المؤتمر لمدة ستة أيام بدءا من نهاية شهر تشرين الأول الفائت، بمشاركة نحو 350 شخص من  المجتمع الأهلي ومنظمات المجتمع المدني والإدارة المحلية، وقادة عسكريين من عدة فصائل بالمحافظة، لتشكيل مجلس يمثل المحافظة.

 

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج