المعارضة تدمر دبابتين للنظام وتقتل عدة عناصر بريف حماة



السورية نت - شادي السيد

تمكنت فصائل المعارضة السورية، و"هيئة تحرير الشام" اليوم الجمعة، من تكبيد قوات النظام والميليشيات الموالية لها خسائر بالأرواح والعتاد خلال محاولة النظام التقدم بريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي.

ونشر المكتب الإعلامي لـ"جيش إدلب الحر" تسجيل مصور يظهر لحظة تدمير دبابة "T72" للنظام بصاروخ تاو على محيط بلدة عرفة، فيما أكدت وكالة "إباء" التابعة لـ"تحرير الشام" عطب دبابة أخرى على ذات المحور.

وأضافت الوكالة عن تمكن مقاتلي "الهيئة" من قتل 8 عناصر للنظام إثر محاولة تقدم فاشلة من محور قرية قصر علي.

وتتركز الاشتباكات بين الطرفين في محاور بمحيط ربدة عرفة وقصر علي والبليل ومريجب الجملان، بريف حماة الشرقي، وسط معلومات عن سيطرة "تحرير الشام" على مريجيب الجملان، فيما تترافق الاشتباكات مع استهداف في محور ربدة.

ويتصدى للنظام وميليشياته كل من فصائل "هيئة تحرير الشام" و"جيش النصر" و"جيش العزة" و"جيش إدلب الحر".

تجدر الإشارة إلى أن هذه المعارك تسببت بنزوح أكثر من 40 ألف مدني من قراهم، منذ بدء المعارك في الـ 24 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت.

وبدأ النظام هجماته والتي تفاوتت شدتها من 4 محاور: "بلدة أبو دالي وأثريا" بالإضافة إلى خط التماس لبلدة "الحاضر وخناصر".

و يسعى من خلال توزيع قواته على تلك المحاور، توسيع مناطق سيطرته بريف حلب الجنوبي والسيطرة على سكة القطار، إضافة إلى التموضع في مناطق استراتيجية تسهل التقدم خلالها مستقبلا باتجاه مطار أبو الظهور في حال فشل المفاوضات بين الدول الضامنة لـ"أستانا"(روسيا، تركيا، وإيران).

ووثق ناشطون منذ بدء الاشتباكات ( قبل أسبوعين) نزوح مايقارب 6000 عائلة كانوا يقطنون في 15 قرية أصبحت شبه خالية من سكانها.

ويعيش النازحون في ظروف إنسانية مزرية نظرا للجوئهم إلى مناطق صحراوية نائية في ظل عدم وجود مأوى، وما يشهده الطقس من  انخفاض بدرجات الحرارة مع قدوم فصل الشتاء.

اقرأ أيضا: الأسد ينتقم من مدن الغوطة الشرقية المحاصرة مع تواصل المعارك بإدارة المركبات




المصدر