الدفاع المدني يبدأ بإزالة الركام في سوق رئيسي وشوارع مدينة مورك بحماة



​سمارت-حماة

​بدأ الدفاع المدني الأحد، حملة لإزالة ركام الدمار الذي خلفه قصف قوات النظام السوري في سوق "الفستق الحلبي" الرئيسي وشوارع مدينة مورك (27 كم شمال مدينة حماة)، وسط سوريا.

​وقال إعلامي "القطاع الشمالي للدفاع المدني في حماة"، أحمد الطلفاح لـ"سمارت"، إن الحملة جاءت باجتهاد شخصي ومستمرة لمدة ثلاثة أيام، بهدف "عودة المدنيين إلى مورك بعد فتح طريق دمشق-حلب، وعودة الحياة من جديد إلى المدينة".

وأوضح الإعلامي أن الحملة استهدفت بشكل رئيسي إزالة الركام في سوق "الفستق الحلبي" الأكبر شمالي سوريا، الذي يغطي بلدات وقرى شمالي حماة وجنوبي إدلب، وتوقف عن العمل منذ خمس سنوات بسبب القصف المستمر على المدينة، وفق وصفه.

​وأضاف "الطلفاح" أن الحملة تواجهها مصاعب متمثلة بـ"قلة المصروف التشغيلي و وجود كم كبير من الشظايا والركام، ما يسبب أعطال في عجلات الآليات".

وفتحت قوات النظام السوري و" هيئة تحرير الشام" قبل أيام في حماة، طريق دمشق - حلب الدولي لأول مرة أمام حركة التجارة فقط، منذ انقطاعه في شباط عام 2014.

وتشير توقعات ناشطين محليين بأن تكون مدينة مورك معبرا تجاريا رئيسيا وسوقا لتبادل السلع بين مناطق سيطرة النظام و"الفصائل العسكرية"، بدلا من قرية أبو دالي وإلى جانب بلدة قلعة المضيق غربي المحافظة.

 




المصدر
محمد الحاج