السلطات التركية تشدد على اللاجئين السوريين



تشهد الولايات التركية تشديدات أمنية مكثّفة، على الأوراق الثبوتية للاجئين السوريين فيها، حيث يطلب رجال الشرطة من السوريين (كيملك، إقامة، وإذن سفر).

قال اللاجئ محمد علي، من ولاية غازي عينتاب، لـ (جيرون): إنّ “دوريةً من الشرطة التركية، أوقفتني، في حي (قره طاش)، وطلبت أوراقي الثبوتية، وقد أبرزتُ لهم إقامتي السياحية، فطلبوا مني عدم التجول دون حمل الأوراق الثبوتية للإقامة في تركيا”.

في السياق ذاته، ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تُعنى بشأن السوريين في تركيا، أنّ “دوريات الشرطة التركية تطلب من السوريين الأوراق الثبوتية للإقامة في تركيا، وفي حال عدم وجود (كيملك)، يتم تبصيم السوري على (كيملك) في المخفر، وفي حال وجوده دون إذن سفر، في ولايةٍ لا يحمل (الكيملك) الصادر عنها؛ يَطلب منه عناصرُ الشرطة المغادرةَ خلال مدة 5 أيام، مع التهديد بالترحيل”.

ربط الصحافي المختص بالشأن التركي عبو حسو الإجراءاتِ الأمنية المشددة للسلطات التركية، بـ “قرب إطلاق عملية عسكرية في عفرين، وكذلك بالاحتفالات برأس السنة الميلادية”، وقال لـ (جيرون): “لقد سمعتُ عن هذه التشديدات الأمنية، ورأيتها على مداخل المدن ومخارجها، لكنني أعتقد أن الحديث عن ترحيلٍ للسوريين أمرٌ مبالغ فيه”.

وأضاف: “على السوري أن يحمل الأوراق الثبوتية، في أثناء خروجه من المنزل، واستصدار إذن سفر، عند السفر إلى غير ولايات، لمن يحمل بطاقة (الكيملك)”، مشيرًا إلى “توقف نقل السكن للسوريين، من ولاية إلى أخرى، إلا في حالات استثنائية”.

تستضيف تركيا نحو ثلاثة ملايين سوري على أراضيها، يتمتعون بعدد من الحقوق، من أبرزها الإقامة، وفتح شركات العمل.


جيرون


المصدر
جيرون