حركة "حماس" ترفض تصنيف "حزب الله" كإرهابي: نحن معاً في صف واحد



السورية نت - ياسر العيسى

أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رفضه قرار وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، أمس، اعتبار ميليشيا "حزب الله" منظمة إرهابية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق، اليوم الاثنين، على صفحته في "تويتر"، إن "النقطة الأولى على جدول أعمال مؤتمر الحوار الفلسطيني، بأن حزب الله ليس بمنظمة إرهابية، وإن مضى ذلك التصنيف فنحن جميعاً إلى نفس المصير، يجب أن يكون الموقف بالإجماع لتصويب بوصله العرب السياسية، فلسطين والقدس".

النقطة الاولى على جدول اعمال مؤتمر الحوار الفلسطيني: بان حزب الله ليس بمنظمة ارهابية، وان مضى ذلك التصنيف فنحن جميعا الى نفس المصير، يجب ان يكون الموقف بالإجماع لتصويب بوصله العرب السياسية، فلسطين والقدس.

— د. موسى أبو مرزوق (@mosa_abumarzook) November 20, 2017

ومن المقرر أن تبدأ الفصائل الفلسطينية يوم غد الثلاثاء، حواراً يستمر 3 أيام في العاصمة المصرية القاهرة.

وقرر مجلس وزراء الخارجية العرب، الأحد، نقل "ملف التدخلات الإيرانية" إلى مجلس الأمن الدولي، وإدانة ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، وحظر قنوات فضائية "ممولة من إيران" تبث على الأقمار الصناعية العربية.

جاء ذلك في بيان تضمن 14 بنداً أصدره المجلس عقب اجتماعه بشكل طارئ في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة جيبوتي، بناءً على طلب السعودية.

يأتي ذلك بينما تحفظ لبنان والعراق على وصف ميليشيا "حزب الله" كمنظمة إرهابية، فيما تحفظت بغداد، أيضاً، على "إدانة سياسة الحكومة الإيرانية" بالمنطقة، وفق إعلان وفدي البلدين في تصريحات صحفية.

يذكر بأنه على مدار سنوات، أقامت "حماس" علاقات قوية ومتينة مع نظام الأسد في سوريا، ضمن ما كان يُسمى قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، بـ"محور الممانعة"، الذي كان يضم إيران، وسوريا، وميليشيا "حزب الله" اللبنانية، وحركة "حماس، لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ورفض "حماس" تأييد نظام الأسد في البداية، وتّر العلاقات بين الحركة والنظام، قبل أن تقرر قيادة "حماس" مغادرة دمشق.

وهاجم بشار الأسد الحركة في أبريل/ نيسان 2015، وقال إن "حماس تعمل كجزء من جبهة النصرة بسبب أن قيادتها المتواجدة في دمشق تدعو إلى مساعدة مجموعتها المسلحة المسماة (أكناف بيت المقدس)، بعد هجوم داعش والنصرة على مخيم اليرموك"، وهو ما نفته الحركة.

لكن حماس انقلبت في مواقفها فيما بعد، وأشارت إلى احتمال إعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد، مشيدةً بعلاقة الحركة مع إيران التي تساند النظام في سوريا عسكرياً منذ سنوات.

وقال السنوار، في 29 أغسطس/ آب الماضي، إن "تسارع وتيرة حل الأزمة السورية الداخلية يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوري، ولكن الوقت لم يحن بعد"، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحفيين من مكتبه في غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السنوار قوله، إن "هنالك آفاقاً لانفراج الأزمة في سوريا، ما سيفتح الآفاق لترميم العلاقات معها". وفق تعبيره.

اقرأ أيضا: صحفي إسرائيلي يلتقي وزراء في نظام الأسد بدمشق ولم يكشفوا هويته.. تحدث عما جرى وسخر منهم




المصدر