عمليات تجميل الأسنان في سوريا ترتفع خلال الحرب بنسبة 400 بالمئة.. وتتخطى ما هو موجود في أوروبا
20 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
قال خازن نقابة أطباء الأسنان ومدير المركز الوطني لاختصاصات طب الأسنان، محمد عربي كاتبي، إن نسبة عمليات تجميل الأسنان ارتفعت خلال الحرب بنسبة مفاجئة تصل إلى 300- 400 بالمئة.
وأضاف كاتبي لموقع “داماس بوست” الموالي للنظام، أن أكثر من 80 بالمئة من هذه العمليات لا يوجد أي ضرورة لها، ويمكن وصفها تحت بند ” فزلكة” وتقليد، ويؤكد أن الإقبال عليها في بلداننا – رغم تكاليفها التي تصل لأكثر من 30 ألف ليرة للقشرة الواحدة – أكثر من أعداد مستخدميها في الدول الأوربية.
وعن سوية الزبائن الاقتصادية الذين يقبلون على هذا النوع من العمليات، بين كاتبي أن البعض يطلب دفع المبلغ تقسيطاً، أي أنهم ليسوا من الأغنياء.
ونوه كاتبي في التصريحات التي نقلها الموقع اليوم الاثنين، إلى أن عدد أطباء الأسنان في سوريا قبل الحرب كان نحو 18 ألف طبيب أسنان، بينما انخفض العدد إلى 14 ألف طبيب بعد هجرة نحو أربعة ألاف طبيب، وإن أعداد الخريجين سنوياً يصل لنحو ألف طبيب، إضافة إلى خريجي 7 جامعات خاصة، وهذا يشكل فائضاً بأعداد الأطباء.
وأشار كاتبي في هذا المجال، إلى أن هجرة أطباء الأسنان بعد تخرجهم من جامعات سورية يشكل استنزافاً مالياً، لأن كلفة دراسة الطبيب تفوق المليون ليرة والنصف شهرياً.
ويؤكد كاتبي، أن عدد الأطباء العاملين يتراوح بين 60 – 70 بالمئة، بينما نسبة الثلاثين الباقية تجد صعوبة في تأمين تكاليف الحياة، خاصة مع ارتفاع تكاليف تجهيز العيادات السنية لمبالغ قد تفوق 10 ملايين ليرة للمعدات، في حين تبقى المشكلة الأبرز في إمكانية دفع إيجار أماكن العيادات.
وتحدث أيضاً عن الطريقة الجديدة في جباية الضرائب، حيث تباغت عناصر المالية بعض العيادات وتأخذ أجهزة “اللابتوت” والدفاتر كي يطلعوا على دخل الطبيب دون الاعتماد على ما يصرح به، وأكد كاتبي أن هناك أكثر من حالة من الأطباء حصل معهم هذا الأمر.
وعما إذا كان هناك أمراضاً سنية قد انتشرت خلال الحرب، ذكر كاتبي أن هناك تعدد في حالات الإصابات الفكية الناتجة عن إصابة الحرب والقذائف.
اقرأ أيضا: وزير التربية في حكومة نظام الأسد للمدرسين: ليستقل كل من يعتبر راتبه غير كاف
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]