ناشطون يطلقون حملة إعلامية رفضا لـ"منصة موسكو"



سمارت ـ تركيا

أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية تحت اسم "رفض منصة موسكو"، تطالب المدعوين إلى مؤتمر "الرياض2" بعدم القبول بتمثيل المنصة في مخرجات المؤتمر الذي سيعقد بعد يومين.

وقال الناطق الرسمي للحملة بسام قوتلي بتصريح خاص إلى "سمارت" الاثنين، إن حملتهم أطلقت بالتنسيق مع ناشطين إعلاميين وممثلين فعاليات مجتمع مدني من داخل الأراضي السورية وخارجها، موضحا أنهم يرفضون المنصة لـ"تطابق مواقفها السياسية مع مواقف النظام السوري".

وتطالب الحملة برفض كلي لوجود أي أحد من أعضاء المنصة في مؤتمر "الرياض2"، أو تمثيلهم بأي جسم سياسي ينتج عن مخرجات المؤتمر إضافة لرفض أي بيان لا يتضمن المطالبة بإزاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية بكامل الصلاحيات، بحسب "القوتلي".

وجاء في بيان للحملة اطلعت "سمارت" على نسخة منه، "من استخدم حق الفيتو لإحدى عشرة مرة من أجل بقاء الأسد في الحكم واستمرار قتل الشعب السوري، لن ينتج لنا منصة سياسية تتوافق مع متطلبات ثورة الشعب السوري" (بإشارة منهم إلى روسيا).

وعبّر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري حواس خليل بوقت سابق، عن تفاؤل "الائتلاف" بالوصول إلى وفد موحد للمعارضة السورية خلال المؤتمر الذي ستسضيفه العاصمة السعودية.

وانتهى اجتماع سابق جمع "الهيئة العليا" "مع منصتي "موسكو" و"القاهرة" في الرياض آب الفائت دون التوصل لتشكيل وفد موحد للمعارضة إلى مفاوضات "جنيف" المنتظر استئنافها نهاية تشرين الثاني الجاري.




المصدر
محمد حسن الحمصي