بعد تنحي موغابي.. نائبه يؤدي اليمين الدستوري

24 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
2 minutes

[ad_1]

يؤدي، اليوم الجمعة، إمرسون منانغاغوا اليمينَ الدستوري، كرئيس لزيمبابوي، وذلك بعد عودته إلى البلاد، أول أمس الأربعاء، حيث غادرها منذ نحو أسبوعين، للمحافظة على حياته، بعد قرار الرئيس روبرت موغابي عزله من منصبه، كنائب للرئيس، بحسب (أ ف ب).

كان موغابي قد أعلن تنحيه عن السلطة، يوم الثلاثاء الماضي، بعد استيلاء الجيش على مقاليد الحكم منذ أسبوعين، ووقوف حزب (الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي) الحاكم في البلاد، إلى جانب الجيش، على الرغم من رفضه التخلي عن الحكم، بعد نحو أسبوع من الانقلاب. وقد عمت الفرحة شوارع المدن؛ بعد أن أعلن موغابي تنحيه.

جاء الانقلاب العسكري، بعد الإجراءات التي اتخذها موغابي داخل البلاد، بعزل بعض الشخصيات، ومنها نائبه “منانغاغوا”، كتمهيد لاستلام زوجته غريس موغابي الحكم، لكن مفاوضات ووساطات إقليمية ودولية نجم عنها حصول موغابي، البالغ من العمر 93 عامًا -حكم زيمبابوي منذ عام 1980- على ضمانات تتعلق بتوفير الحماية له ولأسرته، والبقاء في البلاد وعدم محاكمتهم أو ملاحقتهم قضائيًا.

كما سيُقدّم لموغابي “معاش تقاعدي ومسكن خاص، ومخصصات مالية للعطلات والتنقل، إضافة إلى تأمين صحي وإمكانية سفر محدودة وحماية”، وبحسب (فرانس 24)، فإن موغابي كان يصر على أن “يقتصد في الإنفاق في حياته، وأن لا يملك أي ثروة أو عقارات، خارج زيمبابوي” لكن “نزاعًا قضائيًا، بين زوجته غريس ورجل أعمال في بلجيكا، الشهر الماضي، بشأن خاتم من الألماس قيمته 1.3 مليون دولار، كشف عن حياة الترف التي يعيشها موغابي وزوجته”.

يمتلك موغابي في زيمبابوي مزارع واسعة، ويدير مصانع للألبان ومشتقاتها، وأكدت وسائل إعلام مختلفة، من داخل البلاد، أن زوجته غريس اشترت عقارات وسيارات فارهة، في جنوب أفريقيا. ح. ق.

جيرون
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون