روسيا تواجه “الهيمنة الأميركية” بقاعدة في السودان
27 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
تخطط روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية لقواتها، على شواطئ السودان المطلة على البحر الأحمر، وأفادت صفحة (القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية) في سورية، اليوم الإثنين، أن ذلك يأتي في إطار “التعاون العسكري مع جمهورية السودان”.
وأشارت إلى أن هذا الاتفاق سيضع حدًا لـ “الهيمنة الأميركية على المنطقة”، وأن القاعدة العسكرية الروسية ستعود بالمنافع على “القرار الداخلي” للسودان.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد زار موسكو، لأربعة أيام، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وأوضح أنه “بحاجة إلى الحماية من التصرفات الأميركية”، وعبّر عن رغبته في “التباحث في هذا الموضوع، من منظور استخدام القواعد العسكرية في البحر الأحمر”.
وقّع البشير -خلال الزيارة- عدة اتفاقات أمنية واقتصادية مع روسيا، وقال إنها تتعلق بـ : “الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء، ورفع التأشيرات عن الجوازات الدبلوماسية، وأيضًا تفاهمات في مجال الزراعة والغابات، والمعادن، والتعليم”.
أوضح البشير أن الاتفاقات، بالنسبة إلى التعاون في مجال الطاقة، ستصل في البداية إلى “محطة عائمة إلى بورتسودان، في البحر الأحمر”، إلى حين بناء بقية المحطات، مع استمرار التعاون في مجال السدود على نهر النيل، وتوقيع عقود مع “عدد من الشركات الروسية للتنقيب عن الذهب والنفط، في مربعات جديدة بالسودان”.
بحسب قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سورية، فإن السودان هو “الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك المقاتلات الروسية الحديثة (سو 35)، وقد حصلت عليها، قبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى روسيا”. ح.ق
جيرون
[sociallocker]
جيرون