نقص في مقومات التعليم والخدمات بمدرسة بلدة مورك في حماة



سمارت - حماة

اشتكى المكتب التربوي في بلدة مورك (27 كم شمال مدينة حماة) وسط سوريا، من حاجة المدرسة الوحيدة في البلدة لأبسط مقومات التعليم والخدمات مع دخول فصل الشتاء.

وقال مدير المكتب في المجلس المحلي للبلدة حسين السطوف لـ "سمارت" الخميس، إن مدرسة "ثانوية إناث مورك" تعاني من نقص في الكتب والوسائل التعليمية، فضلا عن حاجتها إلى مياه الشرب ودورات المياه، مشيرا أنها المدرسة الوحيدة في البلدة عقب خروج نحو 14 مدرسة أخرى عن الخدمة جراء القصف.

وأضاف "السطوف" أن المدرسة تحتاج إلى رعاية المؤسسات التعليمية والمنظمات المختصة والتي تواصلوا مع عدد منها دون تلق أي رد، موضحا أن الكادر التدريسي يعمل بشكل تطوعي منذ بداية العام الدراسي الحالي.

من جانبه، أفاد مدرس مادة الشريعة الإسلامية والرياضة أحمد الإبراهيم، أن متطوعين من البلدة افتتحوا المدرسة قبل ثلاثة أشهر لتستقبل 75 طالب بداية ويصل بعد ذلك إلى 250 مقسمين على عشر شعب صفية ضمن ظروف "كارثية".

وأضاف معلم الصف محمد الحسين، أن المياه تتسرب من الأسقف والجدران إلى داخل الصفوف، واستعانوا بالبلاستيك "الجلاتين" لإغلاق النوافذ.

وتشهد بلدة مورك نقصا في الخدمات جراء غياب دور المجلس المحلي والمنظمات الإنسانية والإغاثية منذ بدء عودة الأهالي إليها في حزيران الفائت، كما تعتبر جميع المؤسسات الخدمية والمدنية خارجة عن الخدمة، بسبب القصف الذي تعرضت له من قبل طائرات النظام وروسيا.

وسيطرالجيش السوري الحر وكتائب إسلامية على مورك في العام 2014، قبل أن تستعيدقوات النظام السيطرة عليها بعد أشهر عقب حملة عسكرية وجوية على بلدات ريف حماة الشمالي، ليشن بعدها "الحر" وكتائب إسلامية هجوم واسع ويستعيدوا السيطرة على البلدة أواخر العام 2015.




المصدر
أحلام سلامات